ما تزال تطورات اتحاد عنابة في تصاعد مستمر، حيث بلغنا أمس أن مديرية الشباب والرياضة لولاية عنابة اجتمعت مع رجل الأعمال بوضياف عبد الحميد لدراسة إمكانية إشرافه على الفريق، وقد منحها هذا الأخير موافقته دون أدنى تردد. وعلى النقيض من ذلك فإن ذات الهيئة، أي الديجياس، شددت لهجتها مع الرئيس المستقيل عيسى منادي حيث خيره مديرها زبدي بين إيداع تقريره المالي في غضون 10 أيام أو رفع دعوى قضائية ضده ولم تتوقف متاعب منادي عند هذا الحد، بل تدخلت السلطات المحلية للولاية رقم 23 وأرغمته على بيع كل أسهم الشركة ذات الأسهم للفريق بنفس المبلغ الذي اشترى به منادي وأعضاء مكتبه والمقدر بمئة مليون فقط تشير كل المعطيات إلى أن بوضياف الذي سبق له رئاسة الفريق عام 1992 سيكون خليفة منادي لا سيما بعد تراجع خلدونة عن عرضه المقترح بأربعة ملايير ومطالبته لمنادي بمستحقاته الناتجة عن إطعامه للاعبي ومسيري الفريق فيما لا يزال النائب البرلماني طليبة يلتزم الصمت ويبدو أن الأمور قد فلتت منه والطريق يبدو مفتوحا لبوضياف الذي قد يلتقى الوالي محمد الغازي في الساعات القادمة لترسيم عودته لرئاسة الفريق الذي سيعقد جمعيته العامة الاستثنائية قبل نهاية الشهر الجاري.