كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة، في عددها الصادر الجمعة، النقاب عن إبرام اتفاقيّة تجاريّة بين شركة من الدولة العبريّة وشركة من المملكة العربيّة السعوديّة، مشددةً على أنّ هذه الصفقة تحمل في طيّاتها الكثير من الثقة المتبادلة بين الطرفين، وتعدد المواهب. وفوق كلّ ذلك، أضافت الصحيفة أنّ الحديث يدور عن مبالغ كبيرة جدًا من الأموال. واختارت الصحيفة عنوانًا استفزازيًا للخبر ”النفط السعودي بأيدينا”، وهو المأخوذ من تصريح الجنرالات الإسرائيليين عندما أكملوا احتلال القدس في عدوان جوان من العام 1967، حيث كانوا يقولون: ”القدس بأيدينا”، وفي التفاصيل جاء أنّ أكبر شركة نفط سعوديّة وتدعي (يانر) ويملكها الشيخ عبد العزيز الفايد، أحد رجالات التيار الديني المعتدل في السعودية، كما قالت الصحيفة العبريّة، قد اشترت قبل فترةٍ وجيزةٍ برنامج إدارة محوسب من شركة إسرائيليّة، تتخذ من مدينة رمات غان، بالقرب من تل أبيب، مقرًا رئيسيًا لها. علاوة على ذلك، نوّهت الصحيفة العبريّة إلى أنّ شركة النفط السعوديّة المذكورة التي كانت تبحث مؤخرًا عن طريق لترشيد عملها ونشاطها التجاري، قد قامت بإيفاد مندوبين عنها للمشاركة في المعرض الدولي في مدينة ملبورن في أستراليا، حيث عرضت شركات التكنولوجيا المتطورّة (هايتك) عالمية منتجاتها وبرامجها الإدارية المحوسبة.