أقيم، مساء أمس، بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، عزاء الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وكان في استقبال المعزين نذير العرباوي، سفير الجزائر وكريمة الراحلة وداد وحفيدتها دلال. أكد سفير الجزائر في القاهرة في حديث ل "الفجر" أن "العزاء أقيم من قبل السفارة الجزائرية في القاهرة بالتنسيق مع نقابة المهنيين المصرية، تأكيدا على وزن الفنانة القديرة وردة الجزائرية - طيب الله ثراها - في دعم مسيرة الحب والود بين البلدين والعالم العربي". واستمر توافد الفنانين وكبار السياسيين على صوان العزاء لعدة ساعات ورصدت "الفجر" بعض مشاعر كبار الزوار الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لعائلة الراحلة وردة الجزائرية. وفي ذات السياق، قال الموسيقار عمار الشريعي: "وردة الجميلة ستظل جميلة دائما في قلوبنا.. تعاملت معها منذ سنة 1972، وكان أول تعاون لي معها بأغنية لكلمات الشاعر عبد الرحمن الأبندوي وقد حرصت وردة طيلة حياتها على وضع تلك الأغنية رنة لهاتفها. أشعر بالفخر لأنني تعاملت مع فنانة رائعة تتمتع بإنسانية في كل مواقفها دائما. رحمها الله". وقال أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: "نشعر بالحزن الشديد لفقداننا لوردة بكل ما تمثله من قامة فنية عربية، فقد فقدنا ثورية فنية، كانت تغني دائما للوطن .. وطني على الاستعمار ثورة". وأكد وزير الإعلام المصري، أحمد أنيس، أن: "قيمة وقامة تفقدها الأمة العربية، ستبقى في قلوبنا فقد كانت فعلا إضافة كبيرة لتاريخ الأمة العربية". الفنان إيمان البحر درويش من جهته قال: "لا توجد كلمات تستطيع التعبير عن مدى حزننا بفقدان وردة، فوردة هي رمز العالم العربي"..