من المنتظر أن يعقد اليوم فريق شباب باتنة جمعيته العامة لضبط الكثير من الأمور الخاصة بالنادي بعد أن أجلت الإدارة الكثير من التزاماتها تجاه اللاعبين والطاقم الفني إلى حين عقد الجمعية التي ستحدد أهداف الفريق بصفة نهائية الموسم المقبل على ضوء المعطيات المتوافرة وما قدمته الجهات المسؤولة من وعود للرئيس بالمساعدة، خاصة من الجانب المادي، حيث التزم والي الولاية بإقناع مجموعة من رجال الأعمال بمساعدة الفريق ماديا. وقد أشار نزار في أكثر من مناسبة أن الكاب عانى من ضائقة مالية كبيرة خلال الموسم الماضي لكنه رفع التحدي وضمن البقاء بعد أن كان مهددا بالسقوط وانتهى به الموسم في مرتبة مشرفة. الأنصار يتطلعون إلى استقدامات في المستوى وينتظر أنصار شباب باتنة أن يحسم في مسألة الاستقدامات بعد الجمعية العامة وأن تعمل الإدارة على استقدام أسماء كبيرة يمكنها رفع التحدي مع الفريق الموسم المقبل ولعب الأدوار الأولى، وهو ما يجسد حلم الأنصار في رؤية فريق تنافسي بدل اللعب من أجل البقاء أو النجاة من السقوط كما حدث خلال المواسم الماضية، وإن كانت الإدارة قد سارعت إلى الحفاظ على اللاعبين هريات ودايرة اللذين قبلا التجديد في حين فضل هداف الفريق تغيير الوجهة نحو شبيبة القبائل، و لا تزال الإدارة تسعى لإقناع الركائز المتبقية بالتجديد في إطار المحافظة على استقرار التشكيلة وتدعيمها. أمر روابح سيفصل فيه بعد الجمعية وتبقى مسألة المدرب من المسائل الكبيرة العالقة في مفكرة الرئيس نزار، حيث سيجلس على طاولة المفاوضات مع المدرب روابح للمرة الثالثة على التوالي من أجل الفصل في أمر بقائه على رأس العارضة الفنية للفريق من عدمه. وكان المدرب في الجلستين الماضيتين قد وضع شروطه أمام الرئيس من أجل الاستمرار وأهمها اللعب على الأدوار الأولى خلال الموسم المقبل وعدم الاكتفاء بالبقاء وقد أكد روابح أن الجانب المالي لم يشكل له عائقا مع إدارة الكاب التي أجلت التفاوض معه للمرة الثالثة على ما بعد انعقاد الجمعية العامة، مع الإشارة إلى أن المدرب أصبح يحظى بالإجماع بعد النتائج الطيبة التي حققها مع الفريق خلال العشر جولات الأخيرة من الموسم الماضي.