أدانت محكمة بن باديس بسيدي بلعباس قابض المكتب البريدي بسنة سجنا نافذا على خلفية قضية السطو على هذا المكتب وسرقة مبلغ 3 ملايير و500 مليون سنتيم شهر مارس المنصرم في الوقت الذي تمت فيه تبرئة كل من الحارس الليلي ومدير وحدة البريد بسيدي بلعباس. حيثيات القضية تعود بالضبط إلى يوم السابع من مارس الماضي عندما تقدم مدير بريد الجزائر بشكوى لدى مصالح الأمن بدائرة بن باديس تفيد تعرض المكتب البريدي لعملية سطو من طرف مجهولين استولوا على ما يفوق مبلغ 3 ملايير سنتيم. وكشفت التحقيقات الأمنية أن السرقة تمت ليلا في غياب الحارس والقابض بعد تسلل الفاعلين إلى الداخل، دون إحداث كسور في الأقفال ومن ثم تخريب الصندوق الفولاذي وسرقة ما بداخله، وعند التحقيق مع القابض صرح أنه لم يكن يشغل المسكن الوظيفي الذي خصص له.