دخلت جماعة مسلحة جديدة في الصراع على شمال مالي، أطلقت على نفسها اسم "حركة الوطنيين من أجل المقاومة وتحرير تمبوكتو" وأعلنت نواياها في العمل على طرد الإسلاميين من المدينة. وحسب مصادر إعلامية فإن مسؤول سابق في شمال مالي أعلن عن إنشاء حركة سياسية-عسكرية تحت اسم "حركة الوطنيين من أجل المقاومة وتحرير تمبوكتو" بهدف طرد المجموعات المسلحة من هذه المدينة الواقعة شمال البلاد. وأضافت عن الحاكم السابق في منطقة تمبوكتو، بوبكر ماها، وهو المتحدث باسم الحركة قوله "أسسنا اليوم (الخميس) حركة الوطنيين من أجل المقاومة وتحرير تمبوكتو"، مضيفا "نريد طرد الإسلاميين من مدينتنا وضاحيتها". وأشار بوبكر ماها "نحن ضد الاستقلال وضد الجماعات الإسلامية المسلحة، نطالب بضمنا إلى مالي". ومن جهته قال حميدو مايغا، القيادي العسكري السابق في الجيش المالي والعضو في الحركة الجديدة "سيتم القيام بأعمال عسكرية ضد الغزاة إلى حين خروجهم". وأعلنت الحركة الوليدة أنها تضم "عدة مئات من المقاتلين" وهو رقم تعذر التحقق منه من مصدر مستقل. وكانت مدينة تمبوكتو ذات التراث الثقافي والديني الثري سقطت منذ أكثر من شهرين تحت سيطرة مجموعات مسلحة كما هو الحال بالنسبة لشمال مالي. وقبل مدة كانت مجموعة مسلحة قد أعلنت عن نفسها كجماعة تعمل على "مقاتلة الجماعات الإسلامية"، التي تريد تطبيق الشريعة في المنطقة، وبلغ عدد الأطراف التي تتصارع في مالي تسعة هي "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، " الجهاد والتوحيد"، "أنصار الدين"، "جبهة تحرير الازواد"، "حركة تحرير الازواد"، جبهة إسلامية تقاتل كل من أنصار الدين والأزواد، الجيش النظامي والانقلابيون وأخيرا حركة الوطنيين من أجل المقاومة وتحرير تومبكتو.