سلمت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، نهاية الأسبوع الفارط، بقصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة، جوائز رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب التي تحمل اسم الفنان الراحل ”علي معاشي”، خلال حفل فني أحيته الأوركسترا السيمفونية الوطنية بقيادة المايسترو رشيد صاولي، تزامن مع احتفاء الجزائر باليوم الوطني للفنان المصادف ل8 جوان من كل سنة. ثمرة الحفل كانت بإعلان رئيسة لجنة تحكيم الجائزة، جميلة زنير، عن أسماء المتوجين بالطبعة السابعة من الجائزة، حيث عادت جائزة الرواية لمحمد عيساوي من الجلفة عن روايته ”سينما جاكوب”، والثانية لنوال جبالي من قسنطينة عن روايتها”فانتازيا على فخذ الشيطان”، أما الجائزة الثالثة فتحصل عليها ابن المسيلة محمد أمين بوربيع، عن عمله الروائي ”بوح الوجع”. وقد عادت جوائز الشعر لسالم حميدة من الجفلة، متحصلا على الجائزة الأولى عن عمله الشعري ”رؤى منسية”، فيما عادت الجائزة الثانية للشاعرة سمية محنش من قسنطينة، عن عملها الموسوم ب”مسقط قلبي”، وحل ثالثا ابن سكيكدة حمزة لعلاوي، بعمله الموسوم ب” أحلام شاي”. فيما عادت جوائز الأعمال المسرحية المكتوبة لنور الهدى عبدلي عن عملها الموسوم ب”الوجه الآخر”، ومحمد العربي عن نصه الموسوم ب”ربيع المدينة”، والجائزة الثالثة لسباع عباس بن ضيف، عن نصه الموسوم ب”الحصار”. وعن أحسن عمل في السينوغرافيا فقد افتك الجائزة الأولى جاب الله حمزة من الأغواط، والثانية عادت لبوزيد وائل، والثالثة لقوادري عبد الرزاق من العاصمة. وفيما يخص جوائز الموسيقى، فقد عادت لكل من بن سالم عبد الرحمان، بن عبد الله مهدي من وسعيدي لطفي على التوالي. من جهته افتك سفيان دريسي جائزة الأعمال الغنائية والرقص، بينما حجبت الجائزتان الثانية والثالثة. كما حجبت الجائزة الأولى للسينما، والتي عادت فيها المرتبة الثانية لفوزي بوجمعي عن عمله ”سكوار المدينة”، بينما حل ثالثا العمل السينمائي ”اللذة”، لحيمر مراد. وعن الأعمال التشكيلية فقد تمكن بوطبة جلال بلوحته ”علي معاشي” من انتزاع المرتبة الأولى، فيما عادت حجبت المرتبة الثانية، لتعود الجائزة الثالثة لحمو مراوي حكيم عن لوحته ”فونتيزي بجاية”. بينما عادت الجائزة التشجيعية لبن غريز أمينة عن عملها الفني”ربيع ألوان العاصمة”. وقبل توزيع الجوائز استمتع الحضور الذي غصت به قاعة قصر الثقافة مفدي زكريا، بباقة موسيقية متنوعة صنعتها أنامل الموسيقيين الجزائريين التابعين للأوركسترا السيمفونية الوطنية التي يشرف على إدارتها المايسترو عبد القادر بوعزارة، حيث قدم هؤلاء، رفقة الكورال التابع لهم مقطوعات موسيقية عالمية تلتها مقاطع موسيقية تراثية للراحلة وردة الجزائرية والراحل شريف خدام وخليفي احمد والباجي، وجدت تجاوبا كبيرا من قبل المبدعين الشبان الذين احتفلوا مع الفنان الجزائري في عيدهم الوطني.