بمناسبة اليوم الوطني للفنان، أشرفت، نهاية الأسبوع الفارط بقصر الثقافة مفدي زكريا السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة، على تكريم مجموعة من الفنانين الجزائريين وتوزيع جوائز رئيس الجمهورية في إطار جائزة علي معاشي للمبدعين الشباب في دورتها الخامسة لسنة,2011 والتي جاءت هذه السنة في إطارتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.2011 وأمام جمع غفير من الفنانين وأسرهم، ألقت السيدة خليدة تومي، وزيرة الثقافة، كلمة الترحيب بمناسبة هذااليوم الوطني للفنان، مذكرة الحضور بهذااليوم الأغرالذي سقط فيه الفنان علي معاشي شهيدا، معلنا عن انتصارالفن على الطغيان والظلم المسلط على الشعب الجزائري. وأضافت الوزيرة أننا في هذااليوم نقف وقفة ترحم على روح علي معاشي ورفقائه الذين وهبوا أرواحهم قربانا على مذبح الحرية وهي في ذات الوقت وقفة ترحم وإكبارلكل الفنانين الذين رحلواعنا، تاركين رصيدا جميلا، وراسمين بألوان إبداعهم صورة الجزائر الجميلة التواقة إلى الأسمى. واستعرضت السيدة الوزيرة الإنجازات التي تم تحقيقها، والتحولات النوعية التي عرفها قطاع الثقافة، من خلال إعادة الإعتبار للمبدع، وتوفير شروط العمل في كنف الحرية ورفع ميزانية الثقافة إلى75,0? من مجموع ميزانية الدولة، وقرار رئيس الجمهورية بإنشاء المجلس الوطني للفنون والثقافة، وبطاقة الفنان التي تصنف الفنانين. وأكدت الوزيرة أنها تدعو الفنانين لاختيارمن يمثلهم ومن لهم الوقت والتجربة. وقد كرمت وزيرة الثقافة سبعة عشر فنانا وفنانة منهم؛ محفوظ جلماني، عبد المالك ايمنصورن، ناصر علي (كاتشو)، بلقاسم بوثلجة، مليش محمد، سليمان قندوسي، عبد الله قطاف، بن عيسى بهاز أمزيان محند أمزيان، صايم الحاج، نطور مصطفى، عبد القادر قسوم، عزيز جمام، محمد راشدي، عبد القادر كرباش، صبيحة شامي، عماري عبد السلام، حسين حيمر، محمد الدرسوني، مصطفى سحنون، رزق الله جيلالي، أمريود فاطمة والمرحوم توفيق ميميش''. كما أشرفت السيدة الوزيرة على توزيع جائزة رئيس الجمهورية''علي معاشي''على الفائزين من المبدعين الشباب في مجال الرواية والشعر والمسرح المكتوب، والفنون المسرحية والفنون التشكيلية والفنون السينمائية، حيث تحصل على جائزة الرواية الأولى أحمد طيباوي والثانية علاوة كوسة والثالثة لوزيرة جبالي، بينما عادت الجائزة التشجيعية لكل من ميلود يبرير وأحمد دعلوس. فيما عادت جائزة الشعرالأولى لمروان سهيلي والثانية لغريبي عبد الفتاح والثالثة لبشير بن صالح قعرالمثرد، والجائزة التشجيعية لحميدة سالم وإسماعيل يبرير. في فن المسرح المكتوب، حصل على الجائزة الأولى مغزوشن بلقاسم، والثانية لبديعة عمروش، والثالثة لنبيلة قاسمي والجائزة التشجيعية لكل من بشير سعدي وخيرة بوعتو. في مجال الفنون المسرحية الأولى لنورالدين قويدر للإخراج المسرحي، الثانية فوزي بن ابراهيم للإخراج المسرحي، الثالثة لمصطفى صفراني للتمثيل، بينما عادت الجائزة التشجيعية إلى علي زريف للتمثيل وعمود أسماء للتمثيل، وفي مجال الفنون التشكيلية، حجبت الجائزة الأولى والثانية، بينما عادت الجائزة الثالثة إلى رزاوي حكيم، والتشجيعية لكل من حمادي سفيان وبن محمد آمال، وقد تم حجب جوائز الفنون السينمائية الثلاث وعادت الجائزة التشجيعية لكل من حسين عبد الواحد وسعاد دويبي. وقد صاحب هذه التكريمات وتوزيع الجوائز حفل ساهر للأوركسترا السيمفونية الوطنية''أنغام الجزائر علي معاشي''وايزاري''بداغ البودالة ومن التراث قوماري وسلامة: محمد يارسول الله وأداء: السوبرانوالتونسية يسرى زكري، ومن التراث''أيا و نزورو''وأغنية المرحوم أحمد وهبي''فات اللي فات''.