خرج أحد أشقاء "محمّد مراح" عن صمته، ليدين جرائم شقيقه الذي تحوّل إلى "وحش مليء بالكراهية"، بعد ارتكابه سبع جرائم قتل في جنوب غرب فرنسا، وليمدّ يده إلى عائلة الضحايا. ويبدي "عبد الغني مراح"، 35 عاما، الشقيق الأكبر لقاتل ثلاثة عسكريين وأربعة يهود بينهم ثلاثة أطفال في تولوز ومونتوبان في مارس، عتابه الشديد على والده "محمد بن علال مراح"، الذي تقدّم في 11 حزيران/جوان الماضي بدعوى ضد الشرطة الفرنسية التي اتهمها بالقتل. ويصف "عبد الغني مراح" تصرّف والده بغير اللائق إطلاقا، ويعتبر في حديث إلى موقع "لوبوان" الدّعوى التي تقدّم بها تعسفيّة.