اكد محمد بن علالن والد محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا، أن ابنه سيدفن في الجزائر، وانه يحمل جواز سفر جزائريا، خلافا لما تردد من انه غير مسجل في القنصلية الجزائرية في تولوز. وقال محمد بن علال لوكالة الأنباء الفرنسية، “أنا قررت أن ادفنه إن شاء الله في الجزائر، وأخوه عبد الغني، كلمني من تولوز. وقال انه سيقوم بالإجراءات من اجل ذلك”. كما اكد والد محمد مراح انه سيقاضي “الدولة الفرنسية التي قتلت ابنه”, موضحا ان “الدولة الفرنسية دولة عظمى وتملك كل الوسائل التي تمكنها من القاء القبض عليه حيا”. من جهته طالب وزير الخارجية الفرنسية آلان جوبيه والد محمد مراح المتهم بارتكاب جرائم “تولوز” و”مونتوبان” والذى قتل الخميس الماضى برصاص الأمن الفرنسي ب”التزام الصمت” بعد تهديده برفع دعوى قضائية ضد فرنسا. ووصف جوبيه – فى تصريح مقتضب لإذاعة “كلاسيك” الفرنسية اليوم الثلاثاء – محمد مراح المعروف إعلاميا باسم “سفاح الدراجة النارية” بأنه “وحش” بسبب مسئوليته عن قتل سبعة اشخاص من بينهم ثلاثة أطفال. وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية: “لو كنت والد هذا الوحش.. لكنت التزمت بالصمت من العار والخجل”. وكان محمد بن علال والد محمد مراح منفذ عمليات تولوز في فرنسا قد صرح أمس من الجزائر بأن ابنه سيدفن في الجزائر وأنه يحمل جواز سفر جزائري.. مشيرا إلى أنه سيقاضي فرنسا “التي قتلت” ابنه. وقال محمد بن علال: “قررت ان ادفنه ان شاء الله في الجزائر واخوه عبد الغني اتصل بى من تولوز وقال انه سيقوم بالاجراءات من اجل ذلك”. كما اكد والد محمد مراح انه سيقاضي “الدولة الفرنسية التي قتلت ابنه”، موضحا ان “الدولة الفرنسية دولة عظمى وتملك كل الوسائل التي تمكنها من إلقاء القبض عليه حيا.