أعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل إيجاد تسوية سلمية للأزمة القائمة في مالي على خلفية الانقلاب العسكرى الذى أطاح فى 22 مارس الماضي بالرئيس أمادو توماني توري. وقال المجلس في بيان تلاه لى باو دونغ، السفير الصيني لدى الاممالمتحدة رئيس المجلس هذا الشهر إن مجلس الامن ”شجع على التوصل الى تسوية سلمية للأزمة وأكد دعمه الكامل مجددا لجهود الوساطة التى تقوم بها الايكواس ووسيطها الرئيس (البوركيني) بليز كومباورى” من أجل عودة النظام الدستورى الى مالى. وأضاف البيان أن أعضاء المجلس يدرسون طلبا من دول غرب إفريقيا والاتحاد الافريقى للموافقة على إرسال قوة عسكرية من الايكواس لتحقيق الاستقرار فى مالى مشيرا الى أن المجلس أعرب عن ”استعداده لمواصلة دراسة الطلب - عندما تقدم له معلومات إضافية”. وجاء البيان بعد اجتماع المجلس المكون من 156 عضو يوم الجمعة مع وفد من (الايكواس) لبحث الوضع في مالي. وذكرت تقارير مؤخرا أن الرئيس المؤقت في مالي ديكوندا تراوري الذي أصيب بعد هجوم من المتظاهرين استهدفه شخصيا سيعود الى الدولة الواقعة فى غرب إفريقيا في غضون الايام القليلة القادمة من باريس اين تلقى العلاج.