أعرب اليوم, رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ عن ترحيب الاتحاد الإفريقي بالاتفاق الموقع بين قادة الانقلاب العسكري في مالي ووسيط التجمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا "الإيكواس" حول استعادة العمل بالنظام الدستوري في البلاد. وأشاد الرئيس من خلال بيان للاتحاد الإفريقي بجهود كل من رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا الرئيس الحالي لمجموعة "الايكواس" ووسيط "ايكواس" رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري والتي سمحت بالوصول إلى هذه الانفراجة الكبيرة. ورحب بينغ بالعمل الدؤوب لوزير الخارجية والتعاون الإقليمي في بوركينا فاسو إيبيني جبريل باسولي والذي يعد ممثلا لوسيط إيكواس. وحث رئيس المفوضية كل الأطراف في مالي المعنية بتطبيق الاتفاقية على تمكين بلادهم من التغلب على التحديات التي تواجهها من أجل استعادة العملية الديمقراطية وسلطة الدولة على كامل أراضيها. وجدد بينغ التزام الاتحاد الإفريقي بالعمل على تعزيز العمل الجماعي لإفريقيا وكذلك حشد المجتمع الدولي من أجل ضمان نجاح عملية الاستعادة الفعلية للنظام الدستوري في مالي وحماية الوحدة الوطنية لمالي وسلامة أراضيها. وقال بينغ إنه سيتم إطلاع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على تطورات الموقف في مالي لاتخاذ الإجراءات المناسبة. كانت اللجنة العسكرية التي تولت السلطة في مالي قبل أسبوعين قد أعلنت موافقتها أمس على تسليم السلطة إلى رئيس البرلمان في إطار تحول إلى الحكم المدني. وقال بيان وقع عليه الكابتن امادو سانجو قائد الانقلاب وثلاثة وسطاء أن رئيس البرلمان سيؤدي اليمين كرئيس مؤقت للبلاد وستكون مهمته تنظيم الانتخابات خلال 40يوما.