طالب عدد من الفقهاء الماليين الذين اجتمعوا في “كيدال” مؤخرا بضرورة طرد الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة بالتركيز على تلك التي لا تنتمي إلى إقليم الأزواد ممثلة في “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وحركة “الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا”.وحسب مصادر إعلامية فإن عدد من الفقهاء والمثقفين في كيدال دعوا إلى الاندماج بين حركتي “أنصار الدين” لزعيمها إياد آغ غالي و”الوطنية لتحرير إقليم أزواد”، إضافة إلى ضرورة اعتراف المجتمع الدولي باستقلال الإقليم. وقال الفقهاء في بيان صحفي بعيد انتهاء اجتماعهم في مدينة كيدال، إحدى كبريات مدن إقليم أزواد، “إنه وبالاعتراف باستقلال دولة أزواد والبحث عن حل سلمي للمسائل العالقة بين دولة أزواد ودولة مالي، سيخدم الأمن والسلم في المنطقة والعالم ويضمن حسن الجوار”.ووجه المجتمعون دعوة إلى الجماعات المسلحة غير الأزوادية بمغادرة دولة أزواد باحترامي إشارة إلى أتباع الأعور والشريف ولد الطاهر، كما دعوا حملة السلاح الأزواديين إلى الانخراط في صفوف الجيش الوطني الأزوادي للقيام بالواجب الديني والوطني.وطالب البيان كافة الأزواديين إلى وحدة الصف وإلى الاعتدال ونبذ العنف، مؤكدا على إنشاء رابطة للعلماء الأزواديين فرع “كيدال” وانتخاب الحاج الطيب آغ عبد الله رئيسا لها في هذه المرحلة.