أكد محافظ مهرجان تيمڤاد، لخضر بن تركي، أن التعامل مع شركات الإنتاج أو الفضائيات التي يعمل لها الفنانون ليست في مصلحة مهرجان تيمڤاد الفني، لأن ميزانيته من أموال الدولة، والهدف منه خدمة المجتمع والثقافة الجزائرية بعيدا عن كل الحسابات. نفى لخضر بن تركي خلال الندوة التي نشطها أمس بقاعة الأطلس بالعاصمة، حول مهرجان تيمڤاد المزمع انطلاقه تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال يوم 7 جويلية ويستمر إلى 14 منه، بالمسرح الجديد بالمدينة الأثرية بباتنة، أن تكون أهداف المهرجان تجارية، لأنه يسعى للتعريف بثقافة البلد وإعطاء صورة حسنة عنها. وأوضح بن تركي أنه قد تم في هذا السياق اتخاذ قرار بعدم التعامل مع وكالات الإنتاج العربية، ومنها الفضائيات التي تحدد أسعار مشاركة فنانيها في أي مهرجان في العالم، مشيرا إلى أن المستفيد من المهرجان هو المجتمع لأن الميزانية مسخرة من أموال الدولة، مضيفا في الصدد ذاته "لذلك اتفقنا مع التلفزيون الجزائري والإذاعة والصحف التي لها الحق في بث وتغطية فعاليات المهرجان لأن تمويله عمومي أيضا". وأوضح بن تركي أنه إذا امتلكت هذه الفضائيات حقوق البث والنقل فإن التلفزيون الجزائري سيكون "خارج الإطار"، ولهذا الغرض لم يتم التعامل مع هذه الشركات الفنية لأنها تجارية بالدرجة الأولى ولا يهمها خدمة الثقافة أو الفن الجزائري بل ما يهما هو الربح. وسيعرف المهرجان في طبعة هذا العام مشاركة ألمع نجوم الأغنية العربية والإفريقية والعالمية تتقدمهم النجمة اللبنانية ميريام فارس، الكويتي عبد الله الرويشد، صوفيا صادق من تونس، زاليندي من البرازيل، والمغني النيجيري سون كوتي، بالإضافة إلى آخرين. وبالمقابل برمج الديوان عدة جولات فنية لأسماء عربية وجزائرية تسبق المهرجان إلى غاية نهاية هذا الأسبوع بمختلف ولايات الوطن.