جدد العديد من سكان بلدية فرندة بولاية تيارت، مطلبهم للسلطات الولائية لأجل التدخل لضمان حرمة مقبرة فرندة من الانتهاك الحاصل بسبب برمجة السوق الأسبوعي بجوارها. ويروج بعض الباعة لبيع بعض الأسطوانات من خلال إطلاق الأغاني المخلة بالحياء بصخب ينتهك حرمة المقبرة، كما لا يتوان العديد من الباعة وقاصدي السوق من استغلال أسوار المقبرة كمراحيض على الهواء الطلق لقضاء حاجاتهم هذه الوضعية ندد بها الكثير من سكان البلدية وطالبوا الجهات الوصية بالبلدية التدخل لكن دون جدوى، الأمر الذي دفعهم لرفع صوتهم للسلطات الولائية لأجل التدخل لضمان حرمة المقابر وهذا بتحويل السوق لمنطقة يتم توفير بها عدة ضروريات منها المراحيض العمومية بعيدا عن السكان والمقبرة، هذا الشيء الملاحظ بذات المقبرة من انتشار كثيف للأعشاب الضارة التي شوهت القبور وأصبحت سببا في تكاثر الحشرات الضارة وحتى الزواحف، أين دعا بعض المواطنين البلدية لتخصيص فرق الجزائرالبيضاء لتنظيم المقبرة من مختلف الشوائب في وقت لم تتحرك الجمعيات المحلية للتنسيق فيما بينها لبرمجة حملة تطوعية لتنظيف المقبرة ،ما عدا مبادرة بعض الشباب “ناس الخير فرندة “ الذين قاموا في السابق ببرمجة عمليات تنظيف للمقبرة.