أفرجت جماعة الجهاد والتوحيد المنشقة عن تنظيم ما يعرف ”بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، عن الرهائن الغربيين الذين اختطفتهم في شهر أكتوبر الفارط مباشرة بعد إطلاقها سراح ثلاثة ديبلوماسيين جزائريين من مجموع سبعة لا يزالون في شمال مالي. وحسب مصادر إعلامية، فإن جماعة ”التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا” التي تنشط في إقليم أزواد شمال مالي، أطلقت سراح ثلاثة رهائن غربيين اختطفتهم قبل عشرة أشهر من مخيم الرابوني الخاضع لسيطرة جبهة البوليساريو جنوبالجزائر. ولم يذكر المصدر الذي أورد الخبر، تفاصيل عن صفقة إطلاق سراح الإسبانيين والإيطالي، غير أنه قال ”هم الآن خارج قبضة التوحيد والجهاد”. وكانت الجماعة المسلحة التي انشقت عن تنظيم ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، قد أعلنت عن نفسها في شريط مصور خلال إعلان تنفيذ أول عملية خطف رهائن تقوم بها، لتعمد الى تفجير مقر الدرك بتمنراست وتختطف القنصل الجزائري وستة من معاونيه في غاوه بمالي، ثم تعمد إلى تفجير مقر الدرك بورقلة.