أكدت خلية الإعلام التابعة لأمن ولاية مستغانم، تسخير مصالح الأمن لقوة بشرية قوامها 800 عنصر من مختلف الرتب، تحت إشراف رئيس أمن الولاية، للحد من أشكال الجريمة الحضرية في الأماكن التي تعرف حركة كبيرة للمواطنين كالأسواق الشعبية. وقد أشار بيان مصالح الأمن إلى أن المخطط الأمني الجديد يعتبر استكمالا للمخطط الأزرق الذي شرع فيه بداية موسم الإصطياف ويتزامن مع بداية شهر رمضان. وتتم الإجراءات الأمنية بإشراك كافة الفرق التابعة لمختلف مصالح أمن الولاية، على غرار فرق البحث والتحرّي، قمع الإجرام، الجنائية، مكافحة المخدّرات، مع التأكيد على ضرورة تكثيف عمليات البحث والتحرّي لتوقيف المجرمين والعمل على توفير الأمن للمواطن وممتلكاته، خاصة في النقاط التي تعرف تناميا للجريمة الحضرية، والعمل على تحسيس المواطن لإشراكه في هذه العملية كونه أساس الأمن وذلك عن طريق توفير المعلومة الأمنية. وقد تم توزيع مختلف التشكيلات الأمنية بالزيين الرسمي والمدني على كل النقاط التي تعرف حركية كبيرة للمواطنين، وهذا لمراقبة كل المحاور ونقاط الدوران ووضع حواجز لمراقبة حركة سير المرور، ولمراقبة الأحياء الشعبية خاصة سوق عين الصفراء، وبوسط المدينة للحد من مختلف أشكال الجريمة الحضرية كالإعتداءات والسرقات، مع تكليف مختلف الفرق العاملة ميدانيا لنصب حواجز أمنية ثابتة ومتنقّلة خاصة عقب الإفطار تزامنا مع خروج العائلات، خاصة إلى شاطئ صلامندر، أين تمّ تخصيص عدد معتبر من عناصر الشرطة لتوفير الطمأنينة وحماية الممتلكات. ويأتي الكشف عن هذه البرنامج بعد أيام قليلة من احتجاج تجار سوق عين الصفراء في قلب مدينة مستغانم، ومحاولتهم غلق مقر البلدية بسبب تزايد حالات السرقة، إلى جانب تسجيل تردي للوضع الأمني في أحياء مدينة مستغانم بتزايد حالات العنف باستعمال أسلحة بيضاء خطيرة.