احتضنت، أمس، دار الشباب بالقبة الميلاد الرسمي لجمعية "أبناء الجزائر" للطفولة المسعفة، بحضور عدد من المجاهدات والفنانات والبرلمانيات، تضم في صفوفها عددا من المناضلين والمناضلات الشباب المتعاطفين مع هذه الشريحة. الجمعية التي أعلن عن ميلادها، أمس، وفق القانون الجديد للجمعيات، تهدف حسب رئيستها، وهيبة ثامر، إلى الدفاع عن حقوق الأطفال المسعفين، خاصة الحق في إثبات نسبهم وإقرار حق تحليل الحمض النووي وكذا إدماج هذه الشريحة في المجتمع والاعتراف لها بحق المواطنة الكاملة. وقالت وهيبة ثامر إن جمعيتها ستسعى مستقبلا للنضال من أجل القضاء على ظاهرة الأطفال المسعفين من أجل وضع حد لمعاناة ومأساة أطفال يؤتى بهم إلى الحياة ثم يتركون لمواجهة مصيرهم. للإشارة، فقد شهد ميلاد الجمعية مجاهدات على غرار نسيمة حبلال، زليخة بالقدور، باية ماروك، وفنانات مثل بهية راشدي وكميلة نور وبرلمانيات تقودهن رئيسة بلدية القبة سابقا سعيدة بوناب وكذا إطارات من الحركة الجمعوية ومديرية الحماية الاجتماعية.