فتح معجبو الفنانة نجوى كرم، النار على الموسيقار ملحم بركات، الذي صرح في الآونة الأخيرة لعدد من وسائل الإعلام العربية بوجود علاقة بينه وبين نجوى كرم، حيث وجهوا رسالة له "بعد أن ردت الفنانة نجوى كرم فى شكل محترم وراقٍ يشبهها فى "حديث البلد" وقالت، إن الموسيقار ملحم بركات لا يمكن أن يكون هو مطلق شائعة زواجهما، وأن علاقة "الحب" المزعومة التى حكى أنها تربطهما لا يمكن أن تكون صحيحة، وأن هذه الأقاويل هى إهانة بحق الموسيقار وزوجته وأولاده، اعتقدنا أن القصة انتهت هنا، وأن الموسيقار سيخجل من نفسه ويتوقف عن نشر أخبار عنه وعن كرم تسىء إليه قبل أن تسىء إلى أي شخص آخر. لكن يبدو أن الموسيقار الذى لم يعد يركّز فى تصرفاته ولا فى أقواله، خصوصاً فى ما يتعلق بزملائه الفنانين، يريد مرة جديدة إثارة بلبلة وجدل من حوله كما يفعل فى كل مرة، فيشغل الصحافة فى نقل تصريحاته والردود عليها.. وإلا فليفسر لنا أحد رجاء ما معنى تصريحاته التى يطلقها هنا وهناك ويؤكد فيها أنه على علاقة حب مع نجوى كرم... فيسأله الصحفيون إن كان متزوجاً بها، فيجيب بأنه مسيحي وبأنه لا يريد التحدث عن الموضوع، والمعروف أن المسيحي لا يحق له الزواج بامرأتين معاً، وبهذا لا يفهم القارئ إن كان يقصد أنه متزوج بها بعد تغيير دينه أو أن العلاقة بينهما ليست زواجاً بل قصة حب، وعندما يقول له البعض إن نجوى كرم نفت هذه الاتهامات يرد بالقول إن نجوى كاذبة، والأدهى من كل هذا إنه يقول إن رجلاً جديداً ربما دخل حياتها وتريد إيهامه أنها قطعت علاقتها ببركات. وقد وصف هؤلاء تصرفات الموسيقار الكبير ملحم بركات بكونها تصرفات صبيانية لا تليق به ولا بتاريخه.