شهدت، أمس، مدينة رجاص الواقعة على بعد خمسة عشر كلومترا غرب عاصمة الولاية ميلة موجة غضب كبيرة بعد مقتل الشاب ”م. الطيب ” البالغ من العمر 23 سنة، والذي وجد معلقا في شجرة بمحاذاة بنك التنمية الريفية وسط المدينة، حيث قطع الطريق الوطني المار بالمدينة بالحجارة والمتاريس، كما علقت رايات بالمكان الذي قتل فيه من طرف أصدقاء الضحية كتب فيها ”نريد كشف الحقيقة” . وتعود حيثيات القضية -حسب روايات السكان المتضاربة- إلى ما بعد منتصف الليل، بعد أن تعرض الشاب إلى طعنة بالسكين على مستوى الكتف من بعض الشبان المجهولين ليتنقل للعلاج بعدها إلى العيادة المتعددة الخدمات برجاص، وبعدها تقدم الضحية ليودع شكوى في مركز الشرطة، وعقب خروجه من المركز تقابل بالشبان الذين قاموا بشنقه في أحد الأشجار أمام بنك التنمية الريفية بواسطة قميصه الداخلي. وعثر على الشاب مقتولا في حدود الساعة الرابعة صباحا حسب مصادر من عين المكان، ولا تزال حركة النقل من وإلى بلديات فرجيوة وباينان وتسالة لمطاعي بالجهة الشمالية للولاية مقطوعة، في انتظار الكشف عن ملابسات هده القضية التي حولت فرحة العيد بهده البلدية الهادئة إلى حزن وأسى لعائلة وأصدقاء الشاب المقتول.