يبحث المدافع الدولي الجزائري، رفيق حليش، المنضم حديثا لنادي أكاديميكا كوامبرا البرتغالي، بموجب عقد مدته موسمين، عن فرصة جديدة لبعث مستواه في الدوري البرتغالي الذي يعرفه جيدا، بعد أن سبق له حمل ألوان ناسيونال ماديرا وجهته الأولى بعد الاحتراف، وذلك بعد موسم أبيض في دوري “البريمر ليغ” الإنجليزي قضاه مع نادي نيوكاسل، وكذا استرجاع مكانته مع المنتخب الوطني. يأمل الدولي الجزائري تقديم مستوى جيد رفقة أكاديميكا يرضي به أنصار هذا النادي الطموح، حيث أعرب في حديثه للموقع الرسمي للنادي مباشرة بعد توقيعه على العقد، ظهيرة أول أمس الجمعة، أنه سيبذل قصارى جهده لإثبات قدراته وإبراز وجهه الحقيقي، في ذات الوقت يرتئي مسيرو النادي البرتغالي أن يكون المدافع الأسبق لنصر حسين داي أحسن خليفة للمدافع هنريكي المتنقل حديثا إلى نادي بلاكبورن الإنجليزي، ما يؤكد أن مهمة حليش في بعث مشواره لن تكون سهلة، بالرغم من معرفته الكبيرة بالكرة البرتغالية. حليش سيحمل رقم “5” في كوامبرا سيحمل مدافع الخضر القميص رقم “5” مع فريقه الجديد، وهو الرقم المفضل دائما لابن باش جراح، في نفس الوقت يبدو أنه سيحظى من البداية بمكانة أساسية في تشكيلة المدرب بيتر إيمانويل، ما يجعله مطالبا بالتحضير جيدا خلال المدة التي سيمكثها رفقة المنتخب الوطني، الذي سيتربص بالمركز التقني لسيدي موسى بداية من الغد استعداد لمباراة ليبيا برسم ذهاب الدور الثالث والأخير من تصفيات كاس أمم إفريقيا 2013. “مضطر لإقناع فريقه برفض مواجهة “تل أبيب” الصهيوني في الدوري الأوروبي تزامن إمضاء حليش في أكاديميكا كوامبرا مع إجراء عملية القرعة الخاصة بمنافسة الاتحاد الأوربي، وبما أن النادي البرتغالي معني بهذه المسابقة، فإنه وقع في مجموعة واحدة مع النادي الإسرائلي “آبويل تل أبيب”، ما يضع اللاعب السابق لماديرا أمام موقف صعب جدا، كون فريقه سيتنقل إلى إسرائيل لمواجهة الصهاينة، وهذا ما سيرفضه حتما لاعبنا الدولي، لكنه قد سينجح حتما في إقناع فريقه بعدم المشاركة في هذه المباراة. مع العلم أن فريق حليش سيلعب في ومجموعة صعبة تضم حامل اللقب “أتلتيكو مدريد” و”فيتوريا بلزن” التشيكي. سيلتحق بتربص الخضر غدا طار المدافع الجزائري حليش أمس رفقة وكيل أعماله الإسباني غونزال من مطار لشبونة العاصمة البرتغالية إلى عاصمة الضباب لندن في آخر رحلة جوية له في اتجاه إنجلترا، بما أنه أنهى تعاقده مع ناديه السابق نيوكاسل، بعد تجربة بيضاء اكتفى فيها حليش بلعب 19 دقيقة فقط، وذلك من أجل حزم أمتعته وتسوية كل أموره، قبل شد الرحال إلى أرض الوطن، ليدخل مباشرة غدا إلى مركز سيدي موسى للتربص مع الخضر، بعد تلقيه لدعوة حليلوزيتش، والتي كانت بشرى خير للاعب، الذي وجد فريقا جديدا في ظرف قصير وقبل ساعات من اسدال الستار على سوق التحويلات.