طالب العديد من أعضاء الجمعية العامة لاتحاد الحراش، من بينهم لاعبون ومدربون سابقون في الفريق، بضرورة تنحي الرئيس محمد العايب عن منصبه كرئيس للنادي الهاوي، وإجراء انتخابات جديدة لاختيار بديل له، معتبرين أن فشل الإدارة في عقد الجمعية العامة العادية قد أضر كثيرا بالفريق وفروعه الرياضية، كما أنه سيرهن إعانات السلطات للفريق خلال الموسم الجديد. وكانت إدارة الصفراء قد قررت تأجيل الجمعية العامة مجددا والتي كانت مبرمجة أمس الأول، دون تقديم توضيحات حول ذلك، وهو الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات الموجهة لها. ولإيجاد حلول سريعة للمشكل الإداري المتواصل الذي يعاني منه الفريق الحراشي، قام العديد من أعضاء الجمعية العامة بتوقيع عريضة مطالبة برحيل الرئيس محمد العايب، ودعوا إلى عقد جمعية عامة استثنائية، تمهيدا لعقد جمعية انتخابية واختيار إدارة جديدة للفريق. وتنقلت بعض الوجوه المعروفة في الفريق بقيادة ودادية اللاعبين القدامى إلى مديرية الشباب والرياضة لولاية العاصمة، الأسبوع الفارط، من أجل المطالبة بعقد جمعية استثنائية للفريق، حيث تحصلوا على ترخيص خاص من طرف الديجياس بعقد جمعيتهم الثلاثاء القادم، وهي الجمعية التي سيتم خلالها تعيين لجنة خاصة بجمع الترشيحات، تمهيدا لانتخاب رئيس جديد على رأس النادي الهاوي، على غرار ما حدث في مولودية الجزائر حيث تم انتخاب براهمية رئيسا للفريق دون استشارة إدارة الفريق. العايب مهدد بترك رئاسة الفريق وفي حال نجاح مساعي المعارضة بعقد جمعية استثنائية ومن بعدها جمعية انتخابية لتعيين خليفة العايب، فإن الأمور قد تعرف تطورات أخرى، باعتبار أن منصب الرئيس محمد العايب على رأس الشركة الرياضية لاتحاد الحراش تبقى مهددة، ما دام أن ملكية الشركة تعود للجمعية العامة بحسب العقد التأسيسي للشركة والموقع من طرف المحضر القضائي، وهو الأمر الذي يمنح لها حق عزل وتعيين رئيس الشركة بيد الجمعية العامة.