تأخر إنجاز 19 مطعما مدرسيا بعديد البلديات لايزال مجال التغذية المدرسية بولاية سيدي بلعباس، يشهد نقصا بدليل التأخر الكبير المسجل في إنجاز العديد من المطاعم المدرسية، حيث لاتزال الأشغال متواصلة لإنجاز 19 مطعما مدرسيا عبر كامل التراب الولائي بعديد البلديات، على غرار المؤسسة التربوية وافي الحاج ببلدية تاودموت، مؤسسة دباغ يحيا ببلدية تلاغ، مؤسسة هواري بومدين ببئر الحمام، مؤسسة زحزاح الشارف بالحصيبة، مؤسسة ماي قويدر ببلدية سيدي علي بوسدي، مؤسسة حمداوي بن عمر ببلدية بن باديس، ناهيك عن عديد المؤسسات التربوية التي ستستفيد من مطاعم مدرسية في القريب العاجل. هذه الأخيرة التي سيتم تجهيزها بأحدث الوسائل الكفيلة بتقديم وجبات غذائية ساخنة للتلاميذ، مع العلم أن هذه المؤسسات تقع بمقرات البلديات ويسجل بها تلاميذ قادمون من أقاليم أخرى ومناطق نائية سيستفيدون من خدمات الإطعام. للإشارة فإن ولاية سيدي بلعباس استفادت، خلال الدخول المدرسي الجاري، من عشرة مطاعم، منها أربعة بمؤسسات الطور الإبتدائي بعاصمة الولاية، على غرار مدرسة شنوفي محمد، طارق بن زياد، مؤسسة زواري بوعزة، مؤسسة زرهوني بن عيسى وكذا مدارس ببلديات سيدي براهيم، سفيزف، سيدي علي بن يوب وتلاغ.. ليبلغ عدد المطاعم بالولاية 186 مطعم مدرسي من شأنها أن توفر وجبات ساخنة للتلاميذ كما ونوعا. وفي هذا الشأن يطالب أولياء التلاميذ بتحسين القيمة الغذائية للوجبات المقدمة وتثمينها، من خلال تنويعها والإستعانة بخبراء في التغذية بهدف خلق وجبات تكون مغذية للتلاميذ ومساعدة على التحصيل العلمي. عائلات مزرعة بن كمون تطالب بالترحيل ناشدت العائلات القاطنة بالمزرعة القديمة المسماة بن كمون، الكائنة جنوب مدينة سيدي بلعباس، السلطات المحلية من أجل ترحيلها إلى سكنات لائقة بعد معاناة دامت لسنوات. وأكدوا أنهم تلقوا العديد من الوعود في العديد من المناسبات دون جدوى، الأمر الذي زاد من معاناتهم. وأضاف هؤلاء أن الحياة أضحت شبه مستحيلة بالمجمع السكني بسبب اهتراء المساكن وتصدعها، بالإضافة إلى الإهتراء الكلي للطريق المؤدي للمجمع، ناهيك عن تواجد كميات من الغبار الناجم عن الإنجازات المتاخمة لهم، بالإضافة إلى انعدام المياه الصالحة للشرب المشكل الذي زاد الطين بلة للعائلات وانعكس سلبا على حياتهم. من جهتها، أكدت مصادر مسؤولة من دائرة سيدي بلعباس أنه تم تلقي طلبات الإستفادة من وحدات سكنية إجتماعية إيجارية من طرف العائلات التي تخضع حاليا للدراسة للتأكد من أحقية طالبي السكن في الإستفادة من سكنات لائقة، على أن تتم عملية الترحيل في القريب العاجل من أجل استغلال الموقع لتشييد إنجازات أخرى لفائدة الصالح العام. التهيئة الحضرية تغيب عن 248 سكن بحي الصخرة ناشد قاطنو التجمع السكني 248 مسكن بحي الروشي، شمالي المدينة سيدي بلعباس، السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل من أجل إطلاق عمليات تهيئة داخل الحي من شأنها تحسين واقعهم المعيشي. وعبروا عن امتعاضهم من الوضعية الكارثية التي آل إليها المجمع في ظل غياب مشاريع تهيئة، حيث طالبوا بتخصيص مبالغ مالية من طرف مصالح البلدية والمديرية الولائية للبناء والتعمير، من أجل عمليات تعبيد لم يشهدها المجمع منذ عديد السنوات، إذ أكدوا أن المعاناة تزداد حدة في الفترة الشتوية التي يؤدي خلالها تساقط الأمطارالكثيف إلى تشكيل برك من الأوحال، وهو ما يتخوف منه المواطنون خلال موسم الأمطار الداخل. من جهة أخرى، يطالب قاطنو الحي بوضع مخطط للإنارة العمومية الغائب الأكبر عن التجمع السكني المذكور، الوضع الذي زاد في انتشار الظواهر السلبية كالإعتداءات والسرقات الليلية. كما يطالب ذات السكان بضرورة إدراج حيهم ضمن البرنامج التنموي في القريب العاجل لتحسين واقعهم المعيشي.