إختناق واكتظاظ بأقسام الأولى بثانويات الولاية يستعد زهاء 140272 تلميذ للإلتحاق بمقاعدهم الدراسية في مختلف الأطوار بالمؤسسات التعليمية المنتشرة عبر كامل التراب ولاية سيدي بلعباس، والبالغ عددها 405، منها 276 إبتدائية، 92 متوسطة و39 ثانوية، بعد أن تدعم القطاع بثانويتين جديدتين، الأولى بحي المقام والثانية ببلدية رأس الماء جنوبا.. وهو ما سيسمح بتخفيف الضغط بالبلديتين مقارنة بباقي الثانويات التي ستشهد اكتظاظا بأقسام السنة الأولى ثانوي، حيث بلغ العدد المتوقع 11886 تلميذ بزيادة تصل إلى 4072 تلميذ مقارنة بالموسم الماضي، والذي سجل به 7814 تلميذ في نفس السنة، الأمر الذي سيخلق صعوبة أكيدة لأساتذة هذه الأقسام، إذ سيتراوح عدد التلاميذ داخل القسم الواحد من 45 حتى 50 تلميذ. واستلم القطاع أيضا متوسطة جديدة بحي سيدي الجيلالي ستعوض متوسطة غربي عبد القادر، المسماة الزاوية سابق، والتي ستحول إلى ابتدائية. كما ينتظر أيضا استلام متوسطة جديدة بسعة 800 مقعد بيداغوجي ببلدية مرين جنوبا للحد من مشكل الإكتظاظ، بالإضافة إلى خمسة أقسام إضافية بالمدرسة الإبتدائية صدوق محمد. ومن جهة أخرى أحصت المديرية الوصية قرابة 10 آلاف تلميذ في الطور التحضيري، 64470 تلميذ في الإبتدائي منهم 4 آلاف تلميذ جديد، بالإضافة إلى 52012 تلميذ في الطور المتوسط و23790 في الطور الثانوي. أما عن الإطعام المدرسي فقد استفادت المديرية من 10 مطاعم مدرسية جديدة، منها خمسة بمدارس بلدية سيدي بلعباس، وأربعة أنصاف داخلية في الطور المتوسط والثانوي، ليبلغ العدد الإجمالي للمطاعم المدرسية بالولاية 186 مطعم و39 نصف داخلية في الطور المتوسط و26 أخرى في الطور الثانوي. تلاميذ واد تاوريرة يطالبون بإنجاز متوسطة يعيش تلاميذ بلدية واد تاوريرة، جنوب سيدي بلعباس، رفقة أوليائهم، حالة من التذمر والإستياء مع الدخول المدرسي الجاري نتيجة التماطل المسجل في تشييد ملحقة أو بناء متوسطة لفائدة أبناء المنطقة. وقد طالبوا المواسم الماضية في عديد المناسبات بتشييد هذه المؤسسة التربوية التي من شأنها رفع الغبن عن أبنائهم المتمدرسين وإنهاء معاناتهم في التنقل إلى دائرة تلاغ لمزاولة دراستهم، خاضعين لنظام الداخلية أو التنقل بشكل يومي قاطعين مسافة تفوق 30 كلم، ما أضحى يؤثر بشكل سلبي على مستواهم وتحصيلهم العلمي، بدليل النتائج الغير مرضية التي تحصلوا عليها السنوات الماضية. وقد أرجع الأولياء ذلك لنقص الرقابة على أبنائهم، ما دفعهم إلى المطالبة بإنجاز متوسطة أو ملحقة لضمان تمدرس جيد لأبنائهم. وفي ذات الصدد صرحوا أن المسؤول الأول عن الولاية كان قد وعدهم بتجسيد مطلبهم في القريب العاجل، ويتساءلون عن مدى سير العملية التي لاتزال حبرا على ورق.. أرضية لتشييد عيادة تتحول إلى مكب للقمامة بسفيزف يطالب سكان حي 516 تجزئة الكائن ببلدية سفيزف، شرق ولاية سيدي بلعباس، السلطات المحلية بالتدخل من أجل وضع حد للتجاوزات المسجلة بمحاذاة الحي، وبالضبط بالمساحة المخصصة لتشييد عيادة متعددة الخدمات بسعة 60 سرير، والتي هيئت لها الأرضية منذ سنة 2009، هذه الأخيرة التي تحولت إلى مكب للنفايات ومرتع للحيوانات الضالة. وأكد قاطنو المجمع السكني أن الفضاء أضحى المكان المفضل لعديد المواطنين في رمي نفاياتهم المنزلية بطريقة عشوائية، معتدين بذلك على ملكية الأرضية وعلى قاطني الأحياء المجاورة للمساحة المذكورة. وفي هذا الصدد صرح الكثير من قاطني الحي أن المخالفين وجدوا في المكان ملجأ لرمي نفاياتهم الصلبة ومخلفات عمليات البناء، فكثيرا ما وقف هؤلاء على شاحنات تنزل حمولتها من النفايات الصلبة بالمكان ضاربين عرض الحائط كل القوانين التي تمنع هذه التصرفات، الأمر الذي دفع السكان إلى المطالبة بالإسراع في إنجاز العيادة التي ستعود بالمنفعة الكبيرة على سكان الأحياء المجاورة من جهة والحد من هذه التصرفات غير الحضارية من جهة أخرى. وفي سياق متصل، جدد مسؤولو المنطقة نداءاتهم لرؤساء لجان الأحياء بذات البلدية للحد من ظاهرة الرمي العشوائي للنفايات داخل الأنسجة الحضرية، حيث تنصب جهود الوصاية بالتنسيق مع جمعيات الأحياء في إعداد مخطط عمل للقضاء على الظاهرة بشكل نهائي، من خلال ضبط رزنامة خاصة لتنظيم عمليتي رمي ورفع القمامة. تدهور الطريق الولائي رقم 79 جنوبا يثير استياء مستعمليه رفع سكان بلدية الحصيبة، الواقعة جنوب ولاية سيدي بلعباس، نداءاتهم إلى مديرية الأشغال العمومية لولاية سيدي بلعباس، من أجل إدراج مطلبهم القاضي بتهيئة الطريق الولائي رقم 79 الرابط بين بلديتهم ودائرة تلاغ. هذا الأخير الذي تفاقمت وضعيته من سنة لأخرى بدليل حالته المتدهورة التي أصبحت تعيق حركة السير، الأمر الذي أثار استياء مستعملي الطريق من مسافرين وأصحاب الشاحنات، الذين لجأوا إلى تغيير وجهتهم وتحمل العديد من الكيلومترات الإضافية تجنبا لحوادث يمكن وقوعها، خاصة في الفترات الليلية. وما زاد الطينة بلة كثرة الحفر على طول المسلك الذي تبلغ مسافته 35 كلم، وهو ما حمل الكثير من سائقي المركبات مصاريف زائدة نتيجة وقوع أعطاب متكررة في مركباتهم. وحيال هذا الوضع يؤكد هؤلاء ضرورة الإلتفاتة إليهم من خلال إدراج المقطع ضمن برامج التهيئة الخاصة بالطرقات الولائية لتسهيل عمليات التنقل جنوب الولاية.