عاد أبناء مدينة الورود بكامل الزاد من تنقلهم، أول أمس، إلى قسنطينة. ورغم صعوبة المهمة التي كانت تنتظر التشكيلة أمام منافس محترم وفي ظل الإرهاق الذي نال من اللاعبين بعد مباراتي مستغانم ومولودية باتنة، إلا أن ذلك لم يمنعهم من تقديم مباراة كبيرة والفوز بأثقل نتيجة منذ بداية الموسم الكروي، وهي الخماسية التي بدأها أوزناجي في (د8) وأنهاها كريفالي بهدفين في الدقيقتين (28 و36) من المرحلة الأولى، وسارت المرحلة الثانية على نفس النسق بسيطرة مطلقة لرفقاء المهاجم أوزناجي الذي قدم كرة الهدف الرابع إلى البديل لدرع، قبل أن يختم أوزناجي مجددا مهرجان الأهداف بهدف خامس أكد به أن البليدة تعد من بين الأندية المرشحة للعب ورقة الصعود هذا الموسم. هذا وبدا المدرب آكلي سعيدا بالفوز العريض، حيث أشار أن فريقه كان مطالبا بتدارك النقاط التي ضيعها فوق ميدانه أمام مولودية باتنة، لكنه لم يكن يتوقع تماما أن يفوز فريقه بمثل هذه النتيجة الثقيلة، لأن الموك لديه تعداد محترم، لكنه كان خارج الإطار تماما في هذه المباراة. وأضاف آكلي أن إدارة اللاعبين والطريقة الجيدة التي لعب بها الطاقم الفني ساهمتا في هذا الفوز، معبرا عن أمله في أن يواصل فريقه بهذه الطريقة ويتفادى الغرور في الجولات المتبقية حتى يحصد المزيد من النقاط. لدرع، كريفالي ومليكة يصابون تعرض المهاجم لدرع إلى إصابة على مستوى الرأس، بعدما رشقه أحد مناصري مولودية قسنطينة بحجر من المدرجات، عندما توجه صوب أنصار البليدة للاحتفال معهم بالهدف الذي وقعه، كما أصيب مليكة أيضا بحجر طائش على مستوى الوجه، أما كريفالي فقد تلقى إصابة على مستوى العضلات المقربة جعلته يغادر أرضية الميدان مباشرة بعد إنطلاقة المرحلة الثانية.