إ.البليدة 1 - م.وهران 1 البليدة تنهي التربص بمباراة كبيرة أمام "الحمراوة"

أنهت التشكيلة البليدية التربص التحضيري الذي تقيمه بمدينة عين تيموشنت بمباراة كبيرة أمام مولودية وهران، إذ حققت تعادلا إيجابيا بهدف في كل شبكة مع أداء جيد لأشبال المدرب آكلي...
والذين كانوا متخوفين قبل المباراة من هزيمة ثقيلة بسبب غياب 7 لاعبين ودخول بعض اللاعبين دون كامل إمكاناتهم على غرار أوزناجي، حدو، ودويشر لعمارة. ورغم ذلك يمكن القول أن أشبال المدرب آكلي لعبوا أحسن مباراة لهم في هذا التربص، وكادوا أن يفوزوا بالمباراة لو لم يسجل المدافع بن ناصر هدفا ضد مرماه.
آكلي تحدث كثيرا مع لاعبيه قبل المباراة
وكما أشرنا له في عددنا الفارط، فإن الزكام الذي أصاب عددا من اللاعبين جعل البعض منهم يقترحون على الطاقم الفني إلغاء المباراة، إلا أن المسيرين والمدرب آكلي رفضوا ذلك وهو ما جعل الطاقم الفني يجتمع بلاعبيه قبل التنقل إلى مغنية- وبالضبط مباشرة بعد وجبة الغذاء- تطرق فيه إلى وضعية الفريق قبل المباراة، إذ أكد لهم أنهم مطالبون بإنهاء التربص بمباراة في المستوى رغم غياب عدد من اللاعبين، وكان المدرب آكلي يريد من وراء ذلك إزالة الخوف الذي ظهر على لاعبيه بتلقي هزيمة ثقيلة.
7 لاعبين لم يشاركوا في المباراة
دخلت التشكيلة البليدية مواجهة مولودية وهران دون 7 لاعبين وهم مهية، هريدة وعبد اللاوي الذين أصيبوا بالزكام أول أمس وتنقلوا إلى المستشفى، إضافة إلى كل من كريفالي ولدرع اللذين أصيبا بالمرض نفسه رفقة الحارس بن مدور الذي تنقل مع التشكيلة ولم يشارك، دون أن ننسى عليوان المصاب والذي اكتفى بالتدرب على انفراد.
الطاقم الفني وجد بعض الصعوبات في ضبط التشكيلة الأساسية
وجد الطاقم الفني بعض الصعوبات في ضبط التشكيلة الأساسية التي دخل بها المباراة في ظل الغيابات الكثيرة، وهو ما جعله يقحم بعض اللاعبين في غير مناصبهم الأصلية على غرار بن ناصر الذي لعب في وسط الدفاع، كما اضطر إلى إشراك أوزناجي وحدو رغم أنهما لم يتماثلا إلى الشفاء، خاصة أوزناجي الذي غاب عن حصتين تدريبيتين قبل المباراة.
الإرادة كانت حاضرة رغم الصعوبات
رغم الصعوبات التي وجدها الطاقم الفني قبل المباراة بغياب 6 لاعبين والإرهاق الذي نال من اللاعبين نتيجة السفريات الطويلة إلى تلمسان، الحناية (ولاية تلمسان) ومغنية على مرتين في ظرف أقل من أسبوع، إلا أن ذلك لم يمنع اللاعبين الذين أقحمهم الطاقم الفني أول أمس من تعويض ذلك بالإرادة، إذ قدموا مباراة نالت رضا الطاقم الفني وحتى زعيم الذي كان حاضرا بملعب مغنية.
البليدة دخلت في المباراة كما ينبغي
يبدو أن النصائح التي قدمها الطاقم الفني للاعبيه أتت بثمارها، بدليل أنهم دخلوا المباراة بطريقة جيدة وسيطروا على بدايتها، فقد هددوا مرمى الحارس هشام مزاير في مناسبتين الأولى بواسطة أوزناجي الذي مرت تسديدته القوية فوق الإطار بقليل في (د14)، وبعدها تسديدة مليكة التي أخرجها الحارس الدولي السابق بصعوبة إلى الركنية في (د20).
بلخيثر يجسد السيطرة بهدف رائع
تجسدت سيطرة أشبال المدرب آكلي بهدف رائع من توقيع بلخيثر في (د25)، فبعد كرة بينية مع حدو توغل بلخيثر داخل منطقة العمليات، وفي الوقت الذي كان مزاير ينتظر أن يوزع الكرة سدد كرة قوية استقرت في الشباك، وهو الهدف الذي صفق عليه كثيرا الحاضرون، وحتى لاعبو مولودية وهران اعترفوا في نهاية المباراة بالهدف الجميل الذي وقعه بلخيثر.
بن ناصر يسجل هدفا ضد مرماه
وفي الوقت الذي كانت فيه التشكيلة البليدية متحكمة جيدا في أطوار المباراة، تلقت هدفا مباغتا سجله بن ناصر ضد مرماه في (د34)، بعدما رفع عواج كرة طويلة في العمق ناحية المهاجمين وعوض أن يخرجها بن ناصر إلى الركنية لمس الكرة بمؤخرة رأسه واستقرت في شباك الحارس خلادي. ورغم ذلك إلا أن اللاعبين لم يتأثروا وواصلوا اللعب بالطريقة نفسها إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بالتعادل هدف في كل شبكة.
تغييرات المرحلة الثانية لم تؤثر سلبا
لم تؤثر التغييرات التي أجراها الطاقم الفني على التشكيلة في المرحلة الثانية على طريقة اللعب، فرغم العودة القوية نسبيا للمنافس، إلا أن اللاعبين كانوا منتشرين بشكل جيد في أرضية الميدان وأغلقوا كل المنافذ على مهاجمي مولودية وهران الذين لم يهددوا مرمى الحارس خلادي كثيرا، كما ساهم خط الوسط من تقليل الضغط على الخط الخلفي.
بلحمري ومانع كادا أن يعمقا الفارق
ركز أشبال المدرب آكلي في المرحلة الثانية على الأداء مع الإحتفاظ بالنتيجة التي تبقى مهمة للغاية من الجانب المعنوي، ورغم ذلك أتيحت لهم بعض الفرص السانحة للتهديف بواسطة بلحمري الذي خطف الكرة من أحد مدافعي مولودية وهران وسددها بقوة، لكن مزاير تألق في إبعادها إلى الركنية، كما نفذ مانع مخالفة مباشرة أخرجها الحارس ببراعة إلى الركنية بعدما كانت الكرة متجهة إلى الزاوية التسعين.
لاعبو "الحمراوة" اعترفوا بقوة البليدة
اعترف لاعبو مولودية وهران في نهاية المباراة بقوة التشكيلة البليدية، إذ تفاجؤوا للأداء الذي قدمه رفقاء بلخيثر وقدرتهم على تحقيق التعادل في ظل الظروف التي لعبوا بها، ولم يتوان بعض لاعبي مولودية وهران في التأكيد لنظرائهم من البليدة أنهم لو يلعبوا مباريات البطولة بهذه الطريقة فسيلعبون على الصعود بسهولة.
المهم أن التشكيلة لم تخيب في آخر مباراة
رغم بعض النقائص التي دونها الطاقم الفني في هذه المباراة، إلا أن المهم يبقى أن التشكيلة أنهت التربص بنتيجة جيدة مقارنة بالفارق في المستوى والإمكانات وكذا درجة التحضير بين الفريقين، مع أداء هو الأحسن في سلسلة المباريات الودية، ومن المؤكد أن هذه النتيجة ستكون مهمة للغاية قبل مباراة الجولة الأولى من البطولة يوم الجمعة المقبل أمام ترجي مستغانم.
التشكيلة التي لعبت المباراة: خلادي، بلخيثر (شلالي د70)، هزيل (مانع د25)، نعماني، بن ناصر، مليكة، قابلة، دويشر لعمارة (تلبي د46)، حامية، حدو (بلحمري د46)، أوزناجي (تواري د73).
----------------------------
بلخيثر يؤكد من مباراة إلى أخرى
أثبت المدافع الأيمن بلخيثر أنه قطعة أساسية لا يمكن الإستغناء عنها والإدارة لم تخطئ عندما قررت الإحتفاظ به في التعداد، إذ كان أحد أحسن اللاعبين في أرضية الميدان في الدقائق التي لعبها، بل وكان وراء الهدف الوحيد الذي سجله فريقه في هذه المباراة. من جهتهم، تأسف مسيرو مولودية وهران كثيرا في نهاية المباراة على تضييع صفقة هذا اللاعب بما أنهم اتفقوا معه من قبل، إلا أن تماطلهم في الحصول على وثيقة تسريحه جعله يضيع من فريقهم.
بن ناصر لعب مباراة كبيرة وتأسف على هدفه ضد مرماه
أدى المدافع بن ناصر أحسن مباراة له منذ التحاقه بالبليدة، إذ أقحمه الطاقم الفني في وسط الدفاع (منصبه الأصلي مدافع أيمن) في ظل غياب مهية وهريدة، وفاجأ بن ناصر الجميع بالأداء الجيد الذي قدمه والرقابة اللصيقة التي فرضها على مهاجمي مولودية وهران الذين كانوا يتداولون عليه، إلا أنه تأثر كثيرا بالهدف الذي سجله ضد مرماه.
دويشر لعمارة لعب بإرادة رغم المرض
أقحم الطاقم الفني دويشر لعمارة في المرحلة الأولى في آخر لحظة لأنه كان من المقرر أن يغيب اللاعب عن المباراة بسبب الزكام الذي يعاني منه (العدوى انتقلت إليه من رفاقه المرضى)، إلا أن اللاعب وافق بعد الوصول إلى مغنية على المشاركة في شوط واحد ولعب بإرادة كبيرة قبل أن يطلب التعويض، يذكر أن دويشر وجد صعوبات في التنفس وهو ما جعل الطاقم الطبي يصف له بعض المهدئات.
تلبي يلعب جيدا في وسط الميدان
بدوره أدى تلبي أحسن مباراة له في سلسلة المباريات الودية التي خاضها بما أنه لعب في منصبه الأصلي كوسط ميدان مسترجع لأن الطاقم الفني غالبا ما كان يقحمه على الجهة اليسرى من الدفاع التي يجد فيها صعوبات في تقديم أداء أفضل، حيث إستعاد تلبي العديد من الكرات في المرحلة الثانية وساهم أيضا في بناء اللعب الهجومي.
أوزناجي يشارك في آخر لحظة
يستحق المهاجم أوزناجي التحية على مشاركته في هذه المباراة وهو الذي غاب عن حصتين تدريبيتين بداعي الزكام، كما كان من المفترض أن يتنقل إلى ملعب مغنية للتدرب على انفراد، لكن نقص التعداد جعله يغامر ويشارك في المباراة. وقد كان أوزناجي مصدر خطر في وسط دفاع مولودية وهران وكاد في إحدى الكرات أن يخادع مزاير، إضافة إلى حصوله على الكثير من المخالفات على مقربة من منطقة العمليات.
اللاعبون خرجوا راضين عن الأداء والنتيجة
بغض النظر عن اللاعبين الذين أشرنا لهم سابقا، فإن جميع من تواجدوا في أرضية الميدان أدوا مباراة مميزة وخرجوا راضين عن الأداء الذي قدموه، إذ أكد لنا البعض منهم مثل مليكة، حدو وبن ناصر أنهم كانوا أحسن انتشارا في الميدان من المنافس، ويأملون أن يقدموا الأداء نفسه أو أفضل في مباريات البطولة.
----------------------------
ملعب براكني يؤهل رسميا
تم تأهيل ملعب براكني رسميا لاحتضان مباريات البليدة هذا الموسم بعد الزيارة التفقدية التي قامت بها لجنة معاينة الملاعب أول أمس، فبعدما قدمت تحفظات في البداية بخصوص سياج الملعب وعرضه أيضا، تلقت ضمانات برفع مستوى السياج والأشغال ستنطلق هذا الأسبوع لزيادة عرض الملعب، وهو ما جعلها تؤهل الملعب رسميا.
لدرع يلتحق بتعداد المرضى
التحق أول أمس المهاجم لدرع بتعداد المصابين بالزكام ولم يتمكن من المشاركة في الحصة التدريبية الصباحية، ولم يتنقل أيضا إلى مغنية وفضل البقاء في الفندق رفقة كريفالي، مهية، عبد اللاوي وهريدة.
زعيم حضر المباراة
عرفت المباراة حضور المسؤول الأول عن رأس الفريق محمد زعيم الذي كان مرفوقا بأحد المسيرين، وقد بدا زعيم راضيا عن الأداء الذي قدمته التشكيلة، لكنه في المقابل قدم بعض الملاحظات لبعض اللاعبين، يذكر أن هذه المباراة هي الأولى التي يحضرها زعيم.
أوزناجي يتلقى إصابة في القفص الصدري
تلقى المهاجم أوزناجي إصابة على مستوى القفص الصدري بعد احتكاك قوي بينه وبين زيدان وبلعباس، وهو ما جعله غير قادر على إكمال المرحلة الثانية، لذلك أقدم الطاقم الفني على تغييره. وقد خضع اللاعب للعلاج مباشرة بعد الوصول إلى تموشنت، لكن إصابته ليست بليغة وسيكون حاضرا في الإستئناف أمسية الغد.
تواري يسجل مشاركته الأولى
سجل المهاجم تواري مشاركته الأولى في المباريات الودية بعد أن غاب عن المباريات الثلاثة الفارطة بسبب الإصابة التي كان يعاني منها، وقد أقحمه الطاقم الفني بديلا لزميله أوزناجي وأدى ما عليه رغم نقص المنافسة الذي بدا عليه.
أفراد عائلة بلخيثر حضروا المباراة
حضر المباراة أفراد عائلة بلخيثر يتقدمهم والده وعمه وكذا شقيقه الذين تابعو اللقاء إلى نهايته، قبل أن يلتقوا به في أرضية الميدان وأخذوا صورة تذكارية معه، يذكر أن اللاعب تلقى التهاني من والده بعد الأداء الذي قدمه وتسجيله هدف فريقه الوحيد.
دخلي وڤوميدي حضرا المباراة
كما سجلنا أول أمس في ملعب مغنية حضور رئيس الرابطة الجهوية للبليدة رضوان دخلي الذي أبى إلا أن يتنقل إلى الملعب لمؤازرة فريقه المحبوب الاتحاد، وكان مرفوقا بالمسير السابق بشير ڤوميدي.
----------------------------
بن ناصر: "هذا التعادل مهم جدا قبل مباراة ترجي مستغانم"
ماذا تقول عن التعادل الذي حققه فريقك اليوم أمام مولودية وهران (الحوار أجري مباشرة بعد نهاية المباراة)؟
التعادل الذي حققناه اليوم أمام مولودية وهران كان مستحقا، ورغم أن الأمر يتعلق بمباراة ودية لا أكثر، إلا أن ذلك لا يمنعنا من القول أن هذه النتيجة ستكون مهمة للغاية من الناحية المعنوية قبل مباراة الجولة الأولى من البطولة أمام ترجي مستغانم.
قبل اللقاء كنتم متخوفين من تلقي هزيمة ثقيلة نتيجة الغيابات الكثيرة في صفوف التشكيلة، أليس كذلك؟
لا أخفي عليك أننا لم نمر بهذه الوضعية من قبل لأننا وجدنا أنفسنا دون 7 لاعبين، لكن أنا شخصيا لم أكن متخوفا تماما لأني كنت أدرك أننا سنعوض تلك الغيابات بالإرادة، وسارت الأمور مثلما كنت أتوقعه لأن جميع اللاعبين الذين أشركهم الطاقم الفني أدوا ما عليهم.
نفهم من كلامك أنكم راضون عن الأداء الذي قدمته التشكيلة...
هذا أكيد، فلو ننظر إلى الفارق في درجة التحضير بين الفريقين يمكن القول أن نتيجة التعادل تعد سلبية للمنافس وأكثر من إيجابية لنا، وبغض النظر عن النتيجة الفنية فإن المستوى الذي ظهرنا به هو الأحسن في جميع المباريات الودية، إذ أظهرنا الكثير من الأشياء الإيجابية خاصة في الإنتشار الجيد للاعبين في الميدان.
غياب بعض الأساسيين كان فرصة لبعض الإحتياطيين لإقناع الطاقم الفني، ما رأيك؟
هذا صحيح، فبعض اللاعبين استغلوا الفرصة جيدا في هذه المباراة وأكدوا أنهم سيتنافسون على مكانة في التشكيلة الأساسية، لكن لا يهم من يلعب بقدر ما يهم تحقيق النتائج الإيجابية، ومن هذا الجانب ليس هناك أي مشكل لأننا نحترم خيارات الطاقم الفني.
لعبت في غير منصبك ورغم ذلك أديت مباراة جيدة رغم الهدف الذي سجلته ضد مرماك، ما تعليقك؟
حتى وإن كان منصبي الأصلي هو في الجهة اليمنى من الدفاع، إلا أنه سبق لي وأن لعبت بعض المباريات في وسط الدفاع مع فريقي السابق وداد تلمسان، لكني تأسفت كثيرا للهدف الذي سجلته ضد مرماي، فقد كنت أرغب في إبعاد الكرة إلى الركنية لكنها خادعتني وارتطمت بمؤخرة رأسي، وهو ما جعلها تستقر في شباكنا.
ماذا تضيف في الأخير؟
أريد التأكيد على شيء مهم وهو أني لم أصل بعد إلى مستواي الحقيقي لأني لم ألعب كثيرا في تلمسان الموسم الفارط، ومع مرور المباريات سترون وجهي الحقيقي وسأقدم الإضافة التي ينتظرها مني الجميع في البليدة.