بات من المؤكد غياب الظهير الأيسر لنادي ميلان الإيطالي، جمال مصباح، عن المواجهة القادمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الليبي، في 14 من الشهر القادم لحساب لقاء العودة من الدور التصفوي الأخير المؤهل لكأس أمام إفريقيا المقبلة، وذلك بسبب معاناته من الإصابة التي تعرض لها رفقة ناديه خلال التدريبات نهاية الأسبوع المنصرم، ليضاف بذلك مصباح إلى قائمة الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني، والتي تضم كلا من عبد القادر غزال، إسحاق بلفوضيل، مجيد بوقڤة بداعي الإصابة، في حين يغيب كل من لاعب الوسط مهدي لحسن والمهاجم رفيق جبور بسبب العقوبة. وأعفى مدرب الميلان ماسيمو أليغري اللاعب الجزائري من المواجهة الأخيرة لميلان في الدوري الإيطالي أمام كالياري، وذلك بسبب الآلام التي عانى منها اللاعب، قبل أن يجري مصباح فحوصا طبية بالأشعة أثبتت تعرضه لتمزق عضلي على مستوى الفخذ، وضرورة ركونه للراحة لمدة أسبوعين على الأقل قبل استئناف التحضيرات. وبحسب نتائج الفحوصات، فإن الظهير مصباح سيغيب بشكل رسمي عن التربص التحضيري القصير الذي ستجريه عناصر المنتخب الوطني الأسبوع القادم، قبيل مواجهة ليبيا، في حين تبقى مشاركته في المواجهة مستحيلة، إلا في حال أراد الناخب الوطني حضوره من أجل تقديم الدعم المعنوي لبقية زملائه. العرفي ل”الفجر” “الغيابات فرصة للمحليين من أجل الظفر بمكانة أساسية” أوضح الوافد الجديد على تعداد المنتخب الوطني، حسين العرفي، في تصريح ل”الفجر”، أن الغيابات التي يعاني منها المنتخب الوطني ستكون فرصة كبيرة للاعبين المحليين من أجل فرض مكانتهم، والظفر بثقة الناخب الوطني للمشاركة في التشكيلة الأساسية التي ستواجه ليبيا. وأوضح وسط ميدان اتحاد العاصمة أن غياب كل من لاعبي الارتكاز حسن يبدة للإصابة، ومهدي لحسن للعقوبة، يعتبر فرصة له من أجل البحث عن مكانة أساسية أمام ليبيا، مؤكدا أنه سيسعى للمنافسة على تحقيق ذلك رغم صعوبة المهمة، في ظل وجود العديد من الأسماء الجيدة في صفوف المنتخب الوطني.