بدأت معالم تشكيلة المنتخب الوطني الأساسية التي ستواجه رواندا يوم السبت القادم تتضح للعيان ولن تختلف كثيرا عن تلك التي واجهت النيجر في الشوط الأول، مع تسجيل بعض التغييرات في بعض المناصب، على غرار عودة الحارس مبولحي إلى حراس المرمى. في حين سيحافظ حليلوزيتش على نفس الظهيرين ومتوسط الدفاع الذي سيتكون من مجاني وبوزيد وذلك بسبب إصابة كل من مهدي مصطفى وبوڤرة الذي لن يستأنف التدريبات إلا اليوم الخميس، ما يجعل مشاركته في لقاء رواندا مستبعدة. في وقت أعجب حليلوزيتش كثيرا بثنائي خط الاسترجاع والمتكون من ڤديورة ولحسن في وقت صناعة اللعب ستمنح لفيغولي وتبقى مشاركة بودبوز غير مؤكدة، ما يضع أمام الناخب الوطني عدة احتمالات مع تسجيل عودة قادير الذي وصل متأخرا في لقاء النيجر ولم يشارك في نفس المباراة. في حين أن جبور له فرصة كبيرة ليكون في الخط الأمامي، وهو المتواجد في أحسن أحواله. مع العلم أن الطاقم الفني سيعاين رفقة لاعبي الخضر مباراة رواندا وتونس الودية الأخيرة من أجل الوقوف على مكامن القوة والضعف في المنتخب الخصم وذلك قبل المواجهة التي ستجمع الفريقين يوم السبت المقبل. مبولحي في أحسن مستواه و سيبقى الرقم 1 حراسة المرمى لن تعرف تغييرا و سيبقى رايس وهاب مبولحي حارس سيسكا صوفيا البلغاري الرقم واحد خاصة بعد غياب منافسه الاول فوزي شاوشي المصاب خاصة ان مستوى بقية الحراس الثلاث لا يقارن بإمكانيات مبولحي الذي يتاواجد في احسن احواله و هو الذي لم يتوقف عن المنافسة حيث لعب آخر لقاء الأسبوع الفارط ضمن البطولة البلغارية. حشود اقنع و مصباح بدون نقاش في الدفاع ضمن مدافع الوفاق السطايفي عبد الرحمان حشود مكانته على الجهة اليمنى من الدفاع بعد الاداء الراقي الذي قدمه في لقاء النيجر الودي اين ابهر الجميع بمن في ذلكم الناخب الوطني الذي سيجدد فيه الثقة خاصة ان مصطفى مهدي مصاب و سيغيب عن اللقاء و رماش سيكون بديله ليكون بذلك ابن العطاف استغل الظروف باصابة كادامورو قذفي بداية التربص ،في حين سيواصل مدافع الميلان تربعه على الجهة اليسرى بدون منازع. بوزيد و مجاني الحل في المحور أما الحلقة الأضعف في المنتخب و هي محور الدفاع سيواصل البوسني الاعتماد على مدافع بني ياس اسماعيل بوزيد الى جانب كارل مجاني بسبب إصابة القائد بوقرة و عدم جاهزية بلكالام ، و سيكون الثنائي مجبر على تصحيح أخطاء اللقاء الودي اين ظهر عدم الانسجام جليا . قديورة و لحسن قائدا الوسط الدفاعي الوسط الدفاعي لن يشهد تغييرات مقارنة باللاعبين الذي خاضوا اللقاء الودي ضد النيجر و حتى قبله لقاء غامبيا حيث سيواصل عدلان قديورة الظهور إلى جانب المايسترو و القائد الجديد مهدي لحسن و هو الثنائي الذي يؤدي دوره جيدا . فغولي المايسترو الجديد و صانع الألعاب اما مهمة صانع اللعب فسيتولها نجم الخضر الاول و شوشو الانصار سفيان فغولي الذي صار المحرك الرئيسي لهجوم المنتخب الوطني و سيعطيه الناخب الوطني حرية اكبر على الميدان و استغلال قدراته الفنية و البدنية جيدا خاصة في ظل غياب بودبوز الذي يستطيع تولي هذه المهمة ايضا. جبور و قادير في الهجوم و المنصب الثالث بين بوعزة و سوداني أما الهجوم فاعتماد الناخب الوطني على ثلاثة لاعبين جعل التنافس على أشده و لو انج بور ضمن مكانه بنسبة كبيرة بعد الهدف الذي سجله ضد النيجر و الموسم الكبير الذي قدمه مع اولمبياكوس و سيكون إلى جانبه قادير في حالة جاهزيته 100 بالمائة ليبقي المنصب الثالث بين بوعزة و سوداني الأقرب ليكون أساسيا.