يحضر خصوم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي لفعاليات الندوة الوطنية لإطارات الحزب قبل 10 أكتوبر الجاري، في وقت تشير فيه أنباء إلى أن ما لا يقل عن 35 نائبا من المناوئين لأحمد أويحيى التحقوا بحزب ”تاج”، لرئيسه الوزير عمر غول. أكدت نورية حفصي عضو قيادة المعارضة ببيت التجمع الوطني الديمقراطي، أن كتلة برلمانية قوامها لا يقل عن 35 نائبا بينهم 5 سيناتورات، التحقوا رسميا بحزب عمر غول، وكل هؤلاء النواب منشقون عن سياسة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى. وأكدت ذات المتحدثة أن الوزير عمر غول، سبق أن اتصل بالمعارضة في الحزب قبل تشكيل الحكومة في محاولة لاستقطابهم لحزبه الذي عقد مؤتمره التأسيسي مؤخرا، لكن حينها أكدت محدثتنا أنهم أبلغوه رفضهم، لأنهم أصحاب مشروع ومهمتهم لا تندرج ضمن تخريب الحزب، و إنما لتقويم مساره واستبعاد أويحيى من على رأسه، لاسيما وأنهم من مؤسسي الحزب. وأضافت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، في اتصال مع ”الفجر”، أن المعارضة غيرت موقفها، حيث التحق ما لا يقل عن 35 نائبا من الغرفتين بالمولود السياسي الجديد للمنشق عن ”حمس” عمر غول. وفي موضوع منفصل، كشفت حفصي أن اللقاء الوطني لإطارات الأرندي سيعقد قبل 10 أكتوبر الجاري، وسيحرص الخصوم من خلاله على المطالبة برحيل الأمين العام للحزب أحمد أويحيى من على رأس الحزب من خلال مؤتمر استثنائي تتمسك به الحركة، لاسيما بعد رفض الأخير كل مطالب المعارضة وعلى رأسها تنحية الأمناء الولائيين وتعويضهم بآخرين منتخبين من جمعيات عامة وحل المكتب الوطني للحزب، المسؤول - حسبها - عن أهم التجاوزات التي حصلت وكذا عن تراجع نتائج الحزب خلال التشريعيات الأخيرة، مشيرة في ذات السياق إلى أن المعارضة أنهت كل لقاءاتها الجهوية.