قالت مصادر قيادية في التجمع الوطني الديمقراطي أن الأمين العام للحزب "أحمد أويحيى" هو من أمر حراس شخصيين بحماية المنشقة عنه "نورية حفصي" خلال المشادات التي نشبت بينها وبين موالين لقيادة الحزب، خلال جلسة الافتتاح لأشغال المجلس الوطني التي جرت أول أمس الخميس بزرالدة بالعاصمة. وقام أويحيى لأحد الحراس الشخصيين بصد كل محاولات الاعتداء على حفصي وتأمين خروجها ومغادرتها جلسة الاجتماعات وحتى المركب الذي جرت فيه الأشغال. وجاء تدخل "سي أحمد" بعد أن طالبته نورية "حفصي" بحمايتها داخل قاعة الاجتماع، ممن وصفتهم ب"بلطجية" يحاولون الاعتداء عليها.