تنشط حركة الوطنية لحماية الأرندي المناوئة للأمين العام أحمد أويحيى، ندوة جهوية للشرق تضم 17 ولاية وذلك بولاية بجاية، وذكر بيان للجنة، صدر أمس، أن برلمانيين وإطارات بالمجلس الوطني ستشارك في هذا المهرجان الهادف إلى هيكلة المعارضة وتحسيس المناضلين. في أول تحرك ميداني للمجموعة المعارضة لتوجهات الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى، تنشط اليوم السبت ببجاية اللجنة الوطنية لحماية الأرندي، أول ندوة جهوية ضمن أربع ندوات مبرمجة للتحسيس وهيكلة المعارضين لخط الأمين العام، حسب بيان صادر عن اللجنة وتسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه. كما شدد بيان لجنة حماية الأرندي الموقّع من قبل رئيس بلدية الجزائر الوسطى عضو المجلس الوطني، الطيب زيتوني، وبوبريق أحمد والأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي، والسيناتور السابق بلقاسم بن حصير، على أن النهج التقويمي مستمر ولن يتوقف، وهو تلميح إلى التجاهل الممارس تجاه المعارضة من قبل قيادة الحزب. وأضاف البيان أن الهدف من الندوات الجهوية المبرمجة انطلاقا من بجاية، بالنسبة لولايات الشرق، يهدف إلى هيكلة الإطارات والمناضلين المعارضين للقيادة الحالية للحزب والتحسيس بأهمية تقويم مسار التجمع الوطني الديمقراطي من خلال تنظيم مؤتمر استثنائي يتيح انتخاب قيادة جديدة. وبالنسبة للمعارضين فان أعداد كثيرة التحقت بالحركة منذ الدورة الأخيرة للمجلس الوطني للأرندي والتي أعلن فيها المعارضون من خروجهم عن صف الأمين العام أحمد أويحيى. وعادت حركة حماية التجمع الوطني الديمقراطي لشرح الأوضاع التي يعيشها الحزب واتهام مسيروه بالفساد وتسخير الحزب لخدمة أجندتهم الخاصة. ومعلوم أن المكتب الوطني للأرندي برئاسة احمد أويحيى لا يعترف بوجود معارضة داخل الحزب مهيكلة ولها مطالب سياسية وتنظيمية، فالأمر بالنسبة للقيادة هم مجموعة صغيرة من المناضلين لا تتجاوز أصابع الأيدي تحتج على عدم ترشيحها في التشريعيات الماضية. لكن المعارضون يسعون إلى إثبات وجاهة مطالبهم والتأكيد على أن معارضتهم ليست ظرفية.