تحوّل الحديث الحصري الذي أدلت به مغنية الراب الشهيرة ديامز، للقناة الفرنسة الأولى، إلى حدث في الصحافة الفرنسية حيث تناقلته عدة مواقع ومجلات، وهو الحديث الذي عادت فيه المغنية الفرنسية إلى قصة إسلامها وتحجبها. في الحديث الذي أدلت به ديامز، ظهرت لأول مرة بالحجاب وصرّحت أنها عادت "امرأة عادية ولم تعد بحاجة للشهرة والنجومية واسم مستعار، فهي تفضل أن يناديها الناس باسمها الحقيقي الآن "ميلاني""، وقالت ديامز إنها متفهمة جدا أن يكون حجابها مفاجئة صادمة لعشاقها لكنها مرتاحة ومقتنعة بخطوتها، "لقد اكتسبت السلام الداخلي وصرت أفهم لما أنا على الأرض لماذا استيقظ كل صباح، لقد ساعدني الحجاب على التعافي واسترجاع سلامي الداخلي، بعد فترة عصيبة قضيتها في جحيم الانهيار والاكتئاب لفترة طويلة ومؤلمة، لقد اكتشفت أن لقب النجمة لا يناسبني ولست أدري ما فائدة النجومية، النجاح والمال الآن، صرت أعتقد أن هذا الحلم كان شركا". تواصل مغنية الراب اعترافاتها قائلة "في السابق كنت بائسة، لكن الآن أنا أفضل". وفي الحديث عادت ديامز إلى قصة إسلامها وكشفت أنها صلت في قطر لأول مرة بصحبة صديق وهناك اكتشفت عالما آخرا وسافرت بعدها والقرآن في حقيبتها، وهكذا ساعد الكتاب في انتشالها من حالة الاكتئاب التي كانت فيها. وبشأن حجابها قالت ديامز في حديثها "اكتشفت أنه من الأفضل أن تكون المرأة متواضعة ومستترة".