خرجت أيقونة الراب الفرنسية ميلاني جورجياداس، المعروفة باسم ''ديامس''، عن صمتها، وقررت الحديث والتكلم عن اعتناقها الاسلام، وارتدائها الحجاب الشرعي، لتطل عبر قناة ''تي أف ''1، معلنة إسلامها وهي ترتدي الحجاب الشرعي، بعد ثلاث سنوات ونصف من الغياب، وموضحة بالتفصيل كيف خرجت من جحيم الاكتئاب. وكانت ديامس، قد بدأت تغير في مظهرها تدريجيا، حيث ظهرت في أكثر من مناسبة وهي تغطي رأسها، لكنها أطلت هذه المرة وهي ترتدي حجابا إسلاميا كاملا. وسبق لمجلة ''باري ماتش'' الاسبوعية، أن نشرت شهر نوفمبر 2009، تقريرا مطولا عن ديامس أرفقته بصورة لها وهي ترتدي الحجاب وتخرج من مسجد برفقة زوجها، وفي ظل الجدل المحتدم حول منع الحجاب في الأماكن العامة، أثارت تلك الصور ضجة كبيرة. وظهرت ديامس التي كانت حتى هذه السنة، واحدة من أشهر مغنيات ''الراب''، في حوار حصري على قناة ''تي أف ''1 الفرنسية، لتكشف رحلتها مع الأدوية المهلوسة والمصحات العقلية، قبل أن تكتشف الهدوء في الدين الإسلامي، الذي عرفت أول طريق إليه بالصدفة حينما قالت لها إحدى صديقاتها ''طيب، سأقوم أنا الآن للصلاة وأرجع''. وأطلت المغنية المعروفة بأغانيها الصاخبة، وإثارتها غير المحدودة، هادئة جدا ومقتنعة إلى أبعد حد بما تفعل، بل إنها أكدت أن ''قرار تحولها إلى الإسلام قرار شخصي، ناتج عن دراسة لدين الإسلام وقراءة القرآن الكريم''. وقالت ديامس لبرنامج ''من السابعة إلى الثامنة''، إنها ''بتحولها للإسلام قد كسبت راحتها وأن حياة النجومية لم تعد تصلح لها''. مضيفة ''لقد شفي قلبي، أعرف الآن ماذا أفعل فوق الأرض، أعرف لماذا أنا هنا، عندما وضعت جبيني على الأرض لأول مرة، شعرت بشعور قوي لم أشعر به من قبل، وأعتقد الآن أن السجود ووضع الجبهة على الأرض لا يجب أن يكون إلا لله، والإسلام لا يبيح قتل الأبرياء كما نرى''.