أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بإيداع سيدة كانت تدعي أنها موظفة بدائرة البليدة للاحتيال على الراغبين في الحصول على سكنات لائقة، وكان آخر ضحاياها مواطن اتجه إلى مكتب المنوابة لأمن الولاية للتبليغ عن تعرضه للنصب والاحتيال من طرف المعنية بالأمر، والتي أوهمته بقدرتها على تمكينه من شقة بمبلغ 40 مليون سنتيم مقابل 15مليون سنتيم كفائدة لها.. فكان لها ذلك، لتخبره أنه بإمكانها أيضا الحصول على شقتين آخريين لولديه مقابل مبلغ مالي قدر ب 14 مليون سنتيم، لتتفق معه لاحقا على موعد لإعطائه وثيقة الاستادة من السكن، إلا أنها لم توف بالوعد، وأصبحت تراوغه وتتحجج لعدم لقائه ثم أقفلت هاتفها نهائيا. وفور تقييد هذه الشكوى قامت عناصر الفرقة الجنائية بأمن الولاية بفتح تحقيق في القضية أسفر عن تحديد هوية المشكتي منها وإيقافها والوصول إلى ضحايا آخرين، حيث أخذت من أحد الضحايا مبلغ 97 مليون سنتيم، ومجموعة مجوهرات من مواطنة أخرى.