أعلن مدير فرع المجموعة الروسية العملاقة للغاز ”غازبروم” في الجزائر،، سيرغي بانفيروف، أن الشركة تنوي توسيع نشاطها في السوق الجزائرية. وقال مدير فرع الشركة الروسية في الجزائر، بانفيروف، حسبما نقلته إذاعة صوت روسيا، إن ”الشركة تنظر لآفاق التطور المستقبلية لعملها، وقد أقيمت الاتصالات الأولية بهذا الشأن، وبالأخص خلال رحلة العمل التي قام بها مدير الشركة فاليري غوليف إلى الجزائر هذا العام”. وأوضح المسؤول الروسي أن متوسط الإنتاج السنوي للغاز في الجزائر، يشكل حوالي 200 مليار متر مكعب، ويعرض منه في الأسواق حوالي 85 مليارا، منها 30 مليارا للاستهلاك المحلي و55 مليارا للتصدير، بما في ذلك 32 مليارا تصدر عن طريق الأنابيب وحوالي 23 مليارا على شكل غاز طبيعي مسال. وتحتل الجزائر المركز الثالث بعد روسيا والنرويج من حيث تصدير الغاز إلى أوروبا، ويتصل عن طريق 3 أنابيب غاز عبر البحر الأبيض المتوسط بكل من إسبانيا وإيطاليا. وكان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، عبد الحميد زرقين، قد أكد في وقت سابق سعي سوناطراك والشركة الروسية غاز بروم، إلى رفع مبيعاتهما من الغاز الطبيعي المميع عبر العالم من خلال تبادلات تسمح للمجمعين بتسويق مبيعات بعضهما البعض، موضحا أن المجموعتين قد قبلتا بمبدأ هذا النوع من التعاون. وسيسمح هذا النوع من التبادل للجزائر بتزويد زبائنها في آسيا عبر غاز بروم الذي سيقوم بدوره بتزويد زبائنه في أوروبا من خلال سوناطراك، كما سيساعد هذا التبادل المجمعين على رفع مبيعاتهما من الغاز الطبيعي المميع عبر العالم وتحقيق عائدات من وراء صادراتها من خلال الاقتصاد في التكاليف المرتفعة لنقل الغاز الطبيعي المميع.