اتفاق بين سوناطراك وغاز بروم على تنسيق عمليات التصدير أعلنت شركتا سوناطراك وغاز بروم الروسية العملاقة عن اتفاق مبدئي بين الشركتين لتنسيق عملياتهما الخارجية و الاستثمارات. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك للغاز قوله "لقد أجريت (على هامش المؤتمر الدولي للغاز بكوالا لامبور مشاورات مع الرئيس المدير العام لغاز بروم السيد ألكسي ميلر حول تبادل الغاز و تحدثنا عن السبل الكفيلة برفع المبيعات من الغاز الطبيعي المميع عبر العالم من خلال هذا النوع من التبادلات". و أوضح زرقين أن هذا التبادل سيساعد المجمعين على رفع مبيعاتهما من الغاز الطبيعي المميع عبر العالم و تحقيق عائدات من وراء صادراتها من خلال الاقتصاد في التكاليف المرتفعة لنقل الغاز الطبيعي المميع مضيفا أن المجمعين اتفقا على مبدأ هذا التبادل. و أردف يقول "لم نحدد بعد قائمة الزبائن الذين سنمونهم من خلال هذا النوع من التبادل لكننا اتفقنا على مبدأ التعاون بين مصالحنا الخاصة بالتسويق". وأعلن زرقين بهذا الصدد ان الجانبين "قد يعدان بروتكول اتفاق آخر و ردا عن سؤال عن إمكانية تفعيل الطرفين لمذكرة التفاهم التي تربطهما و التي انقضى أجلها سنة 2007 أشار السيد زرقين إلى امكانية ذلك لكن مع تحديد المشاريع". وأضاف زرقين بأن مذكرة التفاهم الأولى المبرمة بين أكبر ممونين للغاز في أوروبا قد فشلت بسبب عدم تحديد المشاريع. و أضاف " نحن نفكر في إعداد مذكرة تفاهم أخرى مع تحديد المشاريع". و قال "أنني اليوم أحبذ التوجه نحو إنضاج المشاريع لإدراجها في مذكرات التفاهم. لا يجب أبدا أن ندير ظهرنا للتاريخ لأنه في مجال الأعمال يجب أن نظل متفائلين و أن نخطط لعمليات تخدم المصالح المتبادلة للطرفين". و أشار الرئيس المدير العام لسوناطراك إلى انه تطرق مع مسير غازبروم إلى مدى تقدم انجاز انانيب غاز روسيا و حضور العملاق العالمي للغاز في مرحلة ما قبل الإنتاج الجزائري. وتناولت المحادثات أيضا مسألة تسيير و تحديث أنابيب الغاز التابعة للمجمعين من خلال تبادل الخبرة و التجارب. كما طلب مجمع غازبروم مساعدة سوناطراك لترقية تسويقه للغاز الطبيعي المميع بما أن المجمع الجزائري رائد في هذه الصناعة و يتوفر على تجربة واسعة في تسويقه. وأعلن أنه تباحث مع نظيره الروسي حول مشاركة الجزائر في مرحلة ما قبل الإنتاج الغازي الروسي لاسيما في مصانع الغاز الطبيعي المميع الذي ستنجزها روسيا. و خلص بالقول أن "الالتقاء بانتظام لتبادل وجهات النظر و التجارب أضحى من الممارسات التقليدية للمجمعين". ج ع ع