كشفت صحيفة ”إندبندنت” البريطانية عن ما وصفته ب”خطة إيرانية سرية للغاية” سُربت لوكالات الاستخبارات الغربية تسعى من خلالها إيران لتكوين بقعة زيت ضخمة ومتعمدة في مضيق هرمز عند مدخل الخليج. وقالت إن المقصود من الخطة - التي يُطلق عليها اسم ”المياه القذرة” - هو معاقبة الغرب على فرضه عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة أن الفكرة - التي قيل إنها كانت من بنات أفكار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري - تتلخص في تدمير أو تخريب ناقلة نفط في مضيق هرمز - الممر البحري الضيق بين إيران وسلطنة عمان - الذي يستخدمه أكثر من ثلث ناقلات النفط في العالم. ونقلت إندبندنت عن مجلة ”دير شبيغل” الألمانية قولها، إن تسرب النفط من سفينة بهذه الضخامة، يمكن أن يسبب كارثة بيئية في أحد أكثر الممرات المائية الدولية ازدحاما ويدفع على الأقل إلى الإغلاق المؤقت والباهظ للطريق أمام حركة الشحن”. ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية غربية، قولها إن الهدف من المقترح كان معاقبة الحكومات المعادية لفرضها عقوبات على نظام الرئيس محمود أحمدي نجاد اعتقادا بأن طهران تحاول صنع أسلحة نووية. وقد هددت إسرائيل بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية قبل الوصول إلى ذلك، في حين أن العقوبات الغربية ينظر إليها إلى حد كبير على أنها محاولة لتهدئة الإسرائيليين. وإيران تصر على أن طموحاتها النووية سلمية. الفكرة، التي قيل إنها كانت من بنات أفكار قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري، تتلخص في تدمير أو تخريب ناقلة نفط في مضيق هرمز - الممر البحري الضيق بين إيران وسلطنة عمان - الذي يستخدمه أكثر من ثلث ناقلات النفط. ويشير تقرير دير شبيغل إلى أن تنظيفا بيئيا سيكون ممكنا فقط بدعم فني من إيران. ونتيجة لذلك فالدول الغربية ”يمكن أن تُجبر على تخفيف العقوبات على إيران أو إسقاطها تماما”.