أشرفت، أمس، السلطات الولائية بالوادي على عملية الانطلاق الرسمي للموسم التكويني لدورة فيفري 2012 التي رصدت لها مديرية التكوين المهني بالولاية إمكانيات معتبرة بقصد تلبية رغبات شريحة واسعة من الشباب الراغب في الإندماج بأحد الفروع المفتوحة والتي يوجد منها ما هو مفتوح لأول مرة خاصة الموجهة لشريحة الفتيات ممن يرغبن في الحصول على شهادة مهنية يلجن بها عالم الشغل مستقبلا وقد التحق نحو 5 آلاف طالب منهم 2500 طالب جديد و1000 طالب في إطار التمهين. وحسب كلام مدير التكوين المهني بالوادي، فإن دورة فيفري 2012 فتح فيها أكثر من 4200 منصب تكويني في مختلف أنماط وأنواع التكوين موزعة على 23 هيكلا في مختلف أنحاء الولاية يشرف على تأطيرها عليها 293 أستاذ. وتوزعت المناصب على عدة مراكز ومعاهد تكوينية على غرار المعهد المتخصص المتواجد بمقر عاصمة الولاية، فضلا عن 13 مركزا تكوينيا مهنيا و06 ملحقات ومدرستان خاصة بقدرة استيعاب تقدر ب 4050 منصب، بحيث يستوعب المعهد 600 منصب بيداغوجي ومراكز التكوين 2850 منصب والمدارس الخاصة 125 فيما خصصت 11 إقامة بقدرة استيعاب 1030 سرير، كما يوجد 2245 منصب في التكوين الإقامي و1167 في التمهين و125 منصب في الدروس المسائية المتوجة بشهادة. وخصص 50 منصبا بيداغوجيا للتكوين عن طريق المعابر، وقد أولى القطاع أهمية خاصة جدا للمرأة الماكثة في البيت أين خصص لها 500 منصب و200 منصب للتكوين التأهيلي، ووصل عدد الفروع المفتوحة 96 فرعا في مختلف التخصصات و65 اختصاصا مفتوحا في المدارس الخاصة، وقصد تسهيل مهمة تنقل الشباب في المناطق النائية قامت المديرية بفتح 30 فرعا تكوينيا منتدب في الوسط الريفي، وقد بلغ عدد المتخرجين في دفعة دورة فيفري من السنة الجارية 1556 منهم 903 في التكوين الإقامي و653 في التمهين . واستفاد القطاع من ثلاث مؤسسات تكوينية جديدة دخلت حيز الخدمة على غرار مركز تكسبت ومركز التكوين المهني بأم الطيور والآخر بسيدي عمران بدائرة جامعة والذين تصل طاقة استيعابهم إلى نحو ألف منصب بيداغوجي سيتم استغلالها تدريجيا..