توقع استقبال 2965 منصبا بيداغوجيا مع الدخول التكويني الجديد أشار مدير التكوين المهني بولاية الوادي أنه من المتوقع أن تستقبل مختلف المراكز التكوينية نحو 2965 منصبا بيداغوجيا مع الدخول التكويني الجديد في سبتمبر 2010 والتي من بينها 1915 منصبا للتكوين. الإقامي موزعة على 77 فرعا و 1050 منصبا للتمهين. وأشار ذات المتحدث إلى أن الإصلاحات الكبرى التي عرفها قطاع التكوين المهني بالولاية تهدف إلى تكوين يد عاملة مؤهلة في الحرف اليدوية والصناعات التقليدية وصيانة اليد العاملة النشيطة وكذا تكوين يد عاملة مؤهلة في التخصصات المبنية على المعرفة تماشيا مع التطور التكنولوجي، مضيفا أن هذه الأهداف جعلت التكوين المهني يبتعد عن التكوينات الخفيفة ويركز فقط على التكوين اليدوي ليصبح بذلك الخزان الرئيسي لتزويد سوق الشغل باليد العاملة المؤهلة وذلك بغرض المساهمة الفعلية في بناء الاقتصاد الوطني في شتى المجالات وتحريك عملية التنمية ولتحقيق هذه الأهداف فقد أشار ذات المسؤول إلى أن هناك خمسة أنواع وأنماط من التكوين تتمثل في التكوين الإقامي الأولي، ويتم داخل مؤسسات التكوين، التكوين عن طريق التمهين ويتم بتناوب في الوسط المهني ومؤسسات التكوين، الدروس المسائية وهو تكوين تأهيلي موجه للعمال والموظفين، التكوين المتواصل الموجه للعمال والموظفين والتكوين عن بعد وموجه لمختلف المستويات والأعمارو لتحسين قدرة متربصي ومتمهني مؤسسات القطاع والرفع من مؤهلاتهم فقد تم إدراج حسب ذات المصدر مادة الإعلام الآلي في مختلف التخصصات وكذا تلقين اللغات الأجنبية بالإضافة إلى ترقية النشاط الثقافي والرياضي داخل مؤسسات التكوين المهني وقد عملت إدارة التكوين المهني بالولاية على تجسيد إصلاحات قطاع التكوين والتعليم المهنيين على انجاز وتوسيع شبكة المؤسسات بالولاية لدرجة أنها أضحت تتواجد بالمناطق النائية من الولاية من خلال استحداث الفروع المنتدبة في الوسط الريفي والتي بلغ عددها مع نهاية جوان من السنة الجارية 29 فرعا منتدبا موزعة على عدة اختصاصات أغلبها تهم العنصر النسوي وذلك بهدف ترقية المرأة الريفية، ناهيك عن 13 فرعا جديدا سيرى النور مستقبلا في القرى والمناطق النائية. الجدير بالذكر أن ولاية الوادي تتوفر على عدد معتبر من الهياكل الموجهة للتكوين المهني و تتمثل في 12 مركزا، 7 ملحقات، 3 مدارس خاصة و معهد متخصص بقدرة استيعاب إجمالية قدرها 4050 منصبا بيداغوجيا.