دخل، صبيحة أمس، عمال مصالح مديرية الفلاحة بسيدي بلعباس، في حركة احتجاجية بسبب تأخرهم صرف رواتبهم الشهرية الخاصة بشهري سبتمبر وأكتوبر، نظرا لنقص الإعتمادات المالية التي خصصتها الوزارة الوصية للمديرية وامتناع أمين خزينة سيدي بلعباس تولي مسؤولية صرف الأجور دون تقديم الالتزامات. وأضاف المحتجون أن مشكل التأخر تزامن مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، الأمر الذي سيتسبب في حرمان عديد عائلات العمال من أضاحي العيد، وما زاد من إستياء هؤلاء هو تأخر صرف منحة المردودية أيضا. وللإشارة، فإن الوزارة الوصية كانت قد خصصت غلافا ماليا إضافيا للإيجاد حل للمشكل الذي لم تستطع أي جهة التكفل به.