مناضلو الأرندي يطالبون بالتحقيق في قائمة ماوكلان بسطيف استغرب المواطنون ببلدية موكلان شمال سطيف القائمة التي ظهر بها الأرندي للمحليات القادمة، حيث أن المترشحين الثلاثة الأوائل فيها لا يقطنون بهذه البلدية، وهي الوضعية التي لم يفهمها المواطنون، خاصة وأن المنطقة قد كانت لها قائمة أخرى موازية تم إسقاطها من طرف المكتب الولائي، وقام إثرها المواطنون بغلق مقري البلدية والدائرة. هذا وقد استغرب المواطنون هذه القائمة، والتي قالوا إنها تضم غرباء ولا تمثل البلدية، الأمر الذي خلف موجة من الغضب الشديد وسط أبناء المنطقة الذين يطالبون السلطات المعنية التدخل وفتح تحقيق في القضية، كما يهددون بتصعيد لهجة الاحتجاج في حالة عدم التدخل العاجل، وقد أبدى البعض من مناضلي هذا الحزب خلال حديث مع “الفجر” استيائهم الشديد تجاه الوضع السائد مطالبين بالمكتب الولائي التدخل وتجنيبهم التبعات السلبية لهذه الفضيحة. سفيان. خ “أفالاني” على رأس قائمة “الأرندي” بغليزان كشف العديد من المترشحين بالقائمة التي دخل بها التشكيل السياسي لحزب أحمد اويحيى بغليزان، الذي خرج فارغ اليدين من انتخابات 10 ماي الفارطة، أنهم سيلجون غمار المنافسة بعاصمة الولاية غليزان، لمحليات نوفمبر 2012، حين انطلاق الحملة الإنتخابية بالعمل ضدها، باعتبار أن رأس القائمة الذي كانوا يعولون عليه لاستمالة الوعاء الانتخابي، أصبح خارج الحسابات، وما عزز تمسكهم، وفق تصريحاتهم ل”الفجر”، أن الأمانة الولائية وضعت أفالاني على رأس القائمة وهو الإجراء الذي رفضه مناضلو الحزب. وبالمقابل، يعيش مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني، حالة من الفوضى، لاسيما منهم القدماء الذين وجدوا أنفسهم خارج القوائم، مناهضين السياسة الحالية المنتهجة محليا في إعداد القوائم، حيث تم تطعيم القوائم بالعديد من الوجوه الجديدة التي لم تناضل يوما في الحزب ووضع على رأس القائمة أو استقدام وجوه أخرى كانت منضوية تحت ألوية أحزاب أخرى، ما فتح الباب على مصراعيه أمام حزب عمارة بن يونس الذي لجأ إليه العديد من “الأميار” السابقين المعروفين محليا، لاسيما بمنطقة الظهرة والونشريس، خصوصا ببلديتي الولجة والحاسي، فيما تم اقصاء مير بلدية وادي الجمعة من الترشح لعهدة ثانية.