لم يعد رفقاء بورنان إلى جو التدريبات، تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق في وهران، بسبب قرار المقاطعة الذي اتخذه كل لاعبي الفريق نتيجة عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية لمدة قاربت الشهرين، ما جعل نتائج الفريق تتتذبذب في ظل تعنت المدير العام للشركة كمال مدني في تسليم لاعبيه مستحقاتهم المالية لحد الساعة. وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المدير العام للشركة كمال مدني يكون قد توسط للاعبي الفريق عن طريق المدرب عبد الكريم لطرش من أجل العدول عن قرار المقاطعة وفتح باب الحوار، إلا أن الأمور بقيت على حالها ما جعل أنصار ومحبي الفريق يعيشون في حالة هيستيريا كبيرة، مهددين بالتنقل إلى مقر ديوان الوالي في القريب العاجل قصد وضع حد لما يحدث لثاني أكبر فريق في عاصمة الشرق.