تنتظر مدرب اتحاد البليدة وفريقه مهمة صعبة أمسية غد أمام جمعية وهران بملعب حجوط في مباراة من المتوقع أن تكون مثيرة بحكم وضعية الفريقين. فالمنافس يريد العودة بنتيجة إيجابية من أجل مواصلة مسيرته بنجاح وتأكيد نواياه في الصعود، والبليدة تبحث عن تضميد جراحها بعد سلسلة النتائج السلبية المحققة في الجولات السابقة، ما يجعل أشبال المدرب لطرش مطالبين بتحقيق الفوز أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن الإدارة توعدت اللاعبين بعقوبات مالية إذا لم يتخطوا عقبة جمعية وهران. وحتى المدرب لطرش سيكون مجبرا على تحقيق الفوز وإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح. وفي حال عجزه فإن الإدارة ستكون مضطرة إلى إقالته بعدما جددت فيه الثقة بعد الهزيمة الأخيرة أمام المحمدية، في وقت قال بعض المناصرين أنهم سيتنقلون اليوم إلى ملعب حجوط ليس لمؤازرة التشكيلة فحسب وإنما للمطالبة برحيل الإدارة الحالية التي عاثت في الفريق فسادا على حد تعبيرهم، وأضافوا أنهم سيعلقون رايات تطالب برحيل زعيم من الفريق فورا. هذا وسيغيب عن مباراة غد الحارس مروان عبدوني الذي قاطع التدريبات احتجاجا على عدم تلقيه كامل مستحقاته المالية بعد وصول الموعد المحدد. وحتى إن حاول بعض المسيرين إقناعه بالعدول عن قراره، إلا أن عبدوني رفض ذلك وبقي مصرا على المقاطعة. وسيغيب أيضا المهاجم بلخير المصاب في الأربطة في حين سيسجل الظهير الأيمن ياغني محمد عودته إلى الفريق.