توصلت موظفة تشتغل بمؤسسة الجزائرية للمياه إلى خطة للاحتيال على الزبائن بعين تيموشنت، بغية السطو على مستحقات التزود بالمياه، تختار منهم النساء اللاتي توهمهن بإمكانية التقسيط في المبلغ المستحق في الفاتورة. تمكنت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية أمن ولاية عين تموشنت، نهاية الأسبوع الفارط من توقيف عون خزينة بوكالة مؤسسة الجزائرية للمياه وحدة عين تموشنت، بعد شكاوى من عدة ضحايا تفيد بتواجد عملية اختلاس أموال عمومية بالوكالة تتعلق بمبالغ مالية تخص مستحقات التزويد بالمياه. التحريات التي باشرتها المصالح ذاتها مع الضحايا أفضت إلى تحديد الأسلوب العملياتي المنتهج من طرف الموظفة المشتبه بتورطها في القضية المتمثل في قيام عون خزينة بالوكالة بالاستحواذ على مبالغ مالية تخص مستحقات التزويد بالمياه التي استلمت من الزبائن الذين يتوافدون على الوحدة ذاتها، من أجل تسوية وضعيتهم المالية دون تقييد العمليات ذاتها آليا وتسليمهم بالمقابل كشوفات المخالصة، بداعي تعطل جهاز الإعلام. المشتبه فيها كانت تختار جل ضحاياها من فئة النساء من خلال إيهامهم بتقسيط المبلغ المستحق في الفاتورة على دفعات دون تسليمهم وصلات التسديد، وتم تقديمها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت ،الذي أمر بإيداعها الحبس المؤقت. من جهة أخرى، وفي في إطار المخطط الأمني المعتمد من قبل مصالح أمن ولاية وهران، أوقف عناصر الأمن الحضري التاسع عنصرين خطيرين تورطا في عدة سرقات راح ضحيتها مواطنين سلبت منهم هواتفهم النقالة تحت طائلة التهديد، فبعد تلقي شكوى من طرف ضحيتين يبلغان من العمر 20 و34 سنة، تعرضا إلى عملية سرقة هواتفهم النقالة تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض وقارورة غاز مسيل للدموع، مستغلين مركبة في تنفيذ عملياتهم الإجرامية، على الفور ومن خلال المواصفات المقدمة من طرف الضحايا تم نشر الأبحاث عبر قاعة الإرسال، ليتم توقيف المركبة التي كان على متنها الفاعلين في وقت قياسي على مستوى حي الحمري (وهران)، أين ضبط بحوزتهما سلاح أبيض محضور وقارورة غاز مسيل للدموع. خلال هذه العملية تم استرجاع عشرة هواتف نقالة.