أوقفت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عين تيموشنت، إحدى إطارات الجزائرية للمياه بوحدة عين تيموشنت، احترفت سرقة أموال الزبائن خصوصا النساء، مستعينة في عمليات النصب بإطلاق حجة تعطل جهاز الإعلام، ما يمنعها حسب الروايات التي كانت ترددها على مسامع الزبائن من أن تقوم بتقييد العمليات آليا، وتسليم كشوفات المخالصة المتعلقة بمستحقات التزويد بالمياه. وحسب المعطيات المتوفرة لدى "الشروق"، فإن أطوار القضية تعود إلى تلقي المصالح الأمنية شكاوى من مواطنين، كانوا ضحايا للسيدة الإطار، حيث تحركت قوات الشرطة نهاية الأسبوع لتوقيف العون، وأفضت التحريات التي تمت مباشرتها مع الضحايا، إلى تحديد الأسلوب العملياتي المنتهج من طرف الموظفة المشتبه بتورطها في القضية، والمتمثل في قيام عون خزينة بالوكالة بالاستحواذ على مبالغ مالية تخص مستحقات التزويد بالمياه، التي استلمتها من الزبائن الذين يتوافدون على الوحدة من أجل تسوية وضعيتهم المالية، دون تقييد العمليات آليا، أو تسليمهم بالمقابل كشوفات المخالصة، كما كشفت قائمة الضحايا من أن المشتبه فيها كانت تختار ضحاياها من النساء، مستندة في سبل إقناعها على إيهام الزبونات بتقسيط المبلغ المستحق في الفاتورة على دفعات دون تسليمهن وصلات التسديد.