قال التلفزيون الرسمي السعودي إن الملك عبد الله بن عبد العزيز عين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية خلفا للأمير أحمد بن عبد العزيز الذي تقلد المنصب قبل أقل من خمسة أشهر. وأفادت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن مرسوم ملكي بأن الملك أعفى الأمير أحمد من منصبه ”بناء على طلبه” وعين مكانه الأمير محمد نجل ولي العهد الراحل الأمير نايف الذي تولى وزارة الداخلية لعقود حتى وفاته في جوان الماضي وحل محله نائبه وشقيقه الأمير أحمد. ويتولى الأمير محمد منذ عام 1999 منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وقاد عملية مطاردة القاعدة بعد الهجمات الدامية التي بدأتها عام 2003 حتى 2006. يُذكر أن الأمير محمد بن نايف نجا في سبتمبر 2009 من محاولة اغتيال نفذها شخص فجر نفسه بمجلسه بمنزله بجدة، ولم يصب الأمير إلا بجروح طفيفة. وصرح الأمير محمد حينها بأن هذه العملية ”لا تزيدنا إلا تصميما على استئصال الفئة الضالة كلها” في إشارة إلى تنظيم القاعدة. وقد أعلن تنظيم القاعدة المتمركز باليمن المسؤولية عن الهجوم، وهو الأول من نوعه منذ تفجير سيارة قرب وزارة الداخلية بالرياض عام 2004. كما كان أول هجوم يتعرض له أحد أفراد العائلة المالكة منذ بدء موجة الهجمات ضد الأجانب ومنشآت نفطية والتي خلفت أكثر من 150 قتيلا من السعوديين والأجانب.