قرّر عمال قطاع الصحة بتيبازة الدخول في إضراب ليومين ابتداء من، يوم غد 13 نوفمبر، كرد فعل على سكوت الجهة المعنية وعدم رد مقنع من طرف مديرية الصحة والسكن لولاية تيبازة، فيما يخص بعض النقاط المدرجة في لائحتهم والتي اعتبروها شرعية. وجاء قرار عمال الصحة بتيبازة، بعد الاجتماعين المنعقدين يومي 2 و31 أكتوبر الماضي تحت إشراف الفروع النقابية لعمال الصحة على مستوى المؤسسة العمومية بسيدي غيلاس غربي تيبازة، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الصحية المتواجدة بكل من القليعة، تيبازة ، الداموس، شرشال، قوراية وبواسماعيل تحت إشراف اوسيف رشيد، رئيس نقابة عمال الصحة. تم التطرق في الاجتماع إلى نقطتين هامتين تتمثلان على وجه الخصوص، في مراجعة القانون الأساسي للأسلاك المشتركة ومخطط المسار المعني للشبه الطبي من خلال إعادة الترقية بالأقدمية. واستنادا لما جاء في محضر اجتماع هؤلاء العمال، تحصلت “الفجر” على نسخة منه، فقد ضم جدول الأعمال مناقشة وضعية العمال المؤقتين بالساعة والمناصب العليا للممرضين ومطالبهم المتضمنة لمنحة العدوى لكل عمال الصحة، وتسوية وضعية أولئك المتعاقدين بالساعة، إضافة إلى ترقية الممرضين المؤهلين من الدرجة 9 إلى 10 وتسوية وضعية المناصب العليا للشبه الطبي والإداريين مع توفير الأمن داخل المؤسسات الصحية بالولاية ومراجعة النقص الفادح للممرضيين في المؤسسات من جهة، ورفع علاوة المناوبة من جهة أخرى. وأشار المصدر ذاته، أن الإضراب المعلن عنه جاء نتيجة للأوضاع المزرية التي يمر بها موظفو قطاع الصحة والمقدر عددهم حسب آخر الإحصائيات ب 7000 موظف من الحراس والأطباء في ظل الوعود “الكاذبة التي أطلقتها المديرية منذ سنة 2008، ولم يتم تجسيدها على أرض الواقع”.