قررت النقابة الجزائرية للشبه طبي، الدخول في إضراب وطني لثلاثة أيام ابتداء من 25 إلى 27 جانفي الجاري، يعقبه إضراب وطني مفتوح بداية من آخر الشهر الجاري. وجاء القرار -حسب بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه- بعد اجتماع المجلس الوطني للنقابة الجزائرية للشبه طبي، في دورة استثنائية نهاية الأسبوع الماضي، لاتخاذ قرار موحد بخصوص العودة إلى الإضراب، من أجل الإسراع في إصدار القانون الخاص بالسلك شبه الطبي وتسوية وضعية منح العمال المتعلقة بالمسؤولية، التي لم يستفيدوا منها. منذ جانفي 2008 وأكدت ذات الهيئة النقابية على ضرورة الاهتمام بالوضعية الاجتماعية لعمال وإطارات هذا السلك، واعتماد نظام ال أم دي، كمرجعية في إصلاح الواقع المهني للممرض الجزائري، بعدما تم تجميد الإضراب في وقت سابق عقب دعوة وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، نقابة شبه الطبي إلى طاولة المفاوضات. وجاء تجديد الدعوة إلى الدخول في الإضراب بعد فشل المفاوضات مع مصالح وزير الصحة السعيد بركات، الذي تتهمه النقابة الجزائرية للشبه طبي بالمماطلة والتلاعب بمستقبل حوالي 90 ألف ممرض يعانون الأمرين.