هدد العشرات من قاطني حي تجزئة 272قطعة، بعاصمة الولاية غليزان، بتصعيد وتيرة احتجاجهم والإقدام على النزول إلى الشارع قصد إسماع صوت المعاناة الحقيقية التي يعيشونها منذ 20 يوم جراء غياب المياه الصالحة للشرب، بعدما فشل تقنيو الصيانة للجزائرية للمياه في إصلاح الوضع وتمكينهم من هذه المادة الحيوية. وحسب العديد من سكان حي تجزئة 272 قطعة، في تصريح لهم ل”الفجر”، فإن معاناتهم وجدت قبل عديد الأضحى المبارك، حيث جفت حنفياتهم عن ذرف الماء، وهو الوضع الذي اضطرهم إلى الاستنجاد بالجيران لجمع اكبر كمية ممكنة من أجل التنظيف والغسيل فقط باعتبار أنهم يدفعون فاتورة أخرى لشراء مياه الصهاريج للشرب منذ أكثر من سنة، وفي ظل استمرار عمليات التموين بالماء الشروب بسبب الانقطاع توجه ممثلو الحي إلى مؤسسة الجزائرية للمياه والتي أوفدت بدورها فرقة الصيانة وقامت، حسب محدثينا، بالحفر مرتين لكشف مكان التسرب ولكن دون فائدة تذكر. واستغرب المعنيون بهذه الأزمة المفاجئة من تخصيص شاحنة صهريج ليومين فقط من طرف ذات المؤسسة، لتغيب في اليوم الرابع دون سابق إنذار، الأمر الذي دفعهم إلى الاستنجاد بالمسؤول الأول على الجهاز التنفيذي وحمل المصالح المذكورة في احتواء الوضع قبل اللجوء إلى قرار الخروج للشارع كآخر حل، حسبهم. بلفوضيل لزرق
.. ومكب للنفايات يتوسط حي بن عمر والسكان يشتكون يشكو سكان بن عمر ببلدية القبة، من مشكل النفايات التي تتوسط الحي وتجاور حديقة البلدية، لاسيما وأن أكوام منها لا تبعد سوى أمتار عن المسجد، الأمر الذي ساهم في تشويه المنظر الجمالي للمحيط. أبدى سكان الحي الذين التقتهم “الفجر” خلال الزيارة الميدانية التي قادتها إلى عين المكان، استياءهم الشديد من انعكاسات الانتشار العشوائي للقمامة على الصحة العمومية، بسبب رمي تجار الجملة، حيث لاحظنا أكوام منها مكدسة وسط النسيج العمراني والذي أدى إلى تفاقم هذه الوضعية التي أصبحت تنغص عليهم العيش نظرا للروائح الكريهة المنبعثة من المكان المخصص لتجميع نفايات سوق بن عمر. وحسب أحد السكان، فقد قامت السلطات البلدية ببناء مكب للنفايات وسط الحي دون أي دراسة مسبقة أو مراعاة توفير شروط النظافة، خاصة وأنها تجاور المسجد وحديقة البلدية، وأضاف محدثنا، أن السكان حاولوا مراسلة المجلس البلدي المحلي عدة مرات ولكن قوبل طلبهم بالرفض. وفي هذا الإطار، يناشد السكان الجهات الوصية إعادة النظر في سياسة التخلص من القمامة عن الوسط السكاني، مطالبين بإيجاد حلول للحد من الظاهرة في القريب العاجل قبل وقوع كارثة صحية وبيئية لا يحمد عقباها.من جهتنا حاولنا الاتصال بالجهات المسؤولة ببلدية القبة إلا أننا لم نتمكن من ذلك بسبب الانشغال بأجواء الحملة الانتخابية.