عاد الباعة الفوضويون للخضر والفواكه إلى شغل مساحات على حواف الطريق من حي الحميز، شرق العاصمة، خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استأنف التجار الفوضويون عملهم بركن السيارات النفعية عند المدخل الغربي لبلدية الحميز، واغتنموا حالة شغور المجالس المحلية المنتخبة وانشغال السلطات المسؤولة بأحوال الحملة الانتخابية. وطالب سكان حي الحميز بإنجاز سوق يومي نظامي بالحي للقضاء على ظاهرة الأسواق الموازية التي غزت المدخل الرئيسي للحميز، أين عجزت السلطات المعنية القضاء عليها. وعليه دخل الحي في فوضى كبيرة بسبب هذه الظاهرة السلبية التي شوهت الحي وعرقلت حركة المرور، خصوصا عند الفترة المسائية وتفاقمت بفعل شغور المجالس المحلية. ويأتي شغل التجار الفوضويين مساحات من أرضية مخصصة للمارة والمركبات المتجهة صوب بلدية الرويبة، بعد نحو شهرين من دخول تعليمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية بتطهير الواسع والأحياء في العاصمة من الباعة غير الشرعيين. لذلك يطالب سكان وتجار الحميز النظاميون بتشديد الرقابة على الحي، لوضع حد لتفاقم الظاهرة السلبية نهائيا وإنهاء معاناتهم مع الازدحام اليومي الذي تسببه هذه السيارات.